أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 04:32 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

التضامن المجتمعى واجب حان موعده

أ/ أميرة عبد العظيم
أ/ أميرة عبد العظيم

تمر بنا أوضاع معيشية صعبة بل وقاسية على البعض فى حين أنها من الممكن أن تكون ساكنة بعض الشيء عند الآخرين حقيقة الأمر أنها قد تمر على القلة القليلة بسلام والمعنى المقصود أن هؤلاء الذين لا يشعرون بمعناة المحتاجين والفقراء لديهم من الرزق مايكفيهم ويفيض وهذه نعم الله
التى أنعم بها عليهم بل وخصهم بها
دون البعض من عباده
قال تعالى: وفى السماء رزكم وماتوعدون
فهل ستكون هذه النعم نعمه عظيمه عليهم أم أنها ستكون عقوبة ونقمة وابتلاء عظيم
فمازال الله سبحانه وتعالى يحذرنا جميعاً ويقول وقوله الحق
وفى أموالهم حق للسائل والمحروم
فهذا هو الحق من ربنا
ومن هذه النقطة أُطلِقُ كلماتى التى بدأت بها عنوان مقالى وهو وجود ضرورة مُلِحة لتفعيل التضامن المجتمعى بين الأغنياء والفقراء والمحتاجين والمعنى الذي أقصده يكمن فى أنه قد بات على الجميع أن يتضافر مع بعضهم البعض وأن لا يعلو أحد على الاخر وليعلم الجميع أن الله أمرنا بالإستباق والتسابق فى عمل الخيرات وأنه وجب علينا أن نكون في أوائل صفوف الطائعين والمقدمين على الطاعة فهذا أمر ربانى لاجدال فيه وتجارة مع الله لاتبور أبدأ بل هى سلوك إجتماعي بين الناس عظيم
قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله باموالكم وانفسكم ذالكم خير لكم إن كنتم تعلمون.
ولنا فى كلام رسول الله إسوة حسنة
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحُمّى
وقال صلّى الله عليه وسلّم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضُه بعضًا.

ولهذا السبب أحببتُ أنْ أُلفت الأنظار وأعير إنتباهكم بعدم التقصير في حق الفقراء والمحتاجين وخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها الإنسان
فالحرمان لايتذوق طعمة إلاكل محتاج
محروم
واعلموا أن مَن مشى مع أخيه في حاجة حتّى يقضيها له ثبّت الله قدميه يوم تزول الأقدام.

موضوعات متعلقة