أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 09:11 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

هدم القيم على مواقع التواصل الإجتماعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كم من مرة خرجت علينا مواقع التواصل الاجتماعي لتبرز السلبيات و تغفل الإيجابيات لتشويه صورة الدولة و مجهوداتها ليستغلها أصحاب المصالح الخاصة و ألأجندات الخارجية .

فهل من المنطقي أو المعقول أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي مكان للتشهير بالناس و تلويث سمعتهم دون رقيب أو حسيب و هل أصبحت مواقع التواصل القاضي و الجلاد ليخرج من يخرج و يقول من يشاء و يلقي بالتهم في مشاهد درامية ليستدر عطف الناس دون تدقيق أو تحقيق.

 مواقع التواصل الاجتماعي، التي تم استعمالها بطرق خاطئة، وبدل أن تصبح "نعمة" من خلال تبادل المعلومات والأخبار، و تكون مصدرا للمعرفة والتنوير، والتثقيف حول العالم، أصبحت "نقمة" علي العديد من مستخدميها، من خلال نشر أخبار كاذبة، و التطرق للحياة الخاصة، ونشر الفضائح، وتسببت في العديد من حالات الطلاق، والابتزاز وخاصة الفتيات، بعدة طرق منها سرقة الحساب الإلكتروني، أو نشر رسائل خاصة، مما يتسبب بأذى نفسي جسيم علي الضحية،على الرغم من أن هذه الأفعال تجرمها كافة الأديان السماوية

فهل تم اتخاذ الإجراءات الرسمية و القانونية فى اى واقعة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى و هل تم إجراء تحقيق لإثبات التهم أو نفيها أم أصبح من يستطيع التشهير بالآخرين هو صاحب الحق و هو من يخشاه الجميع .

لماذا لا تطبق القوانين على رواد التواصل الاجتماعي و غيرهم بعدم أحقيتهم بنشر شكواهم على مواقع التواصل الاجتماعي واتباع القنوات الشرعية و عدم التحدث و إلقاء التهم جزافاً قبل صدور نتائج التحقيقات.

إلى متى ستصبح المشاهد الدرامية على مواقع التواصل الاجتماعي هي التي تقرر من البريء و من الجاني .