أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 07:00 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد العامة للطرق والكباري تنفي حدوث انهيار لأحد كباري المشاه بطريق بنها القاهرة الزراعي وزير الأوقاف يدين استهداف الاحتلال لكنيسة العائلة المقدسة في غزة محافظ القليوبية يتابع تحرك كوبري مشاة بطوخ إثر اصطدام بلدوزر محمول على كسّاحة وزير الري يتابع الاستعدادات لعقد ”إسبوع القاهرة الثامن للمياه”

كلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي في يوم الشهيد عمر المختار

أشاد اليوم الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استشهاد رمز الجهاد الليبي، شيخ الشهداء عمر المختار، الذي قاوم ورفاقه من المجاهدين، الاحتلال الإيطالي لأكثر من عشرين عاماً، خاضوا خلالها عدداً كبيراً من معارك العزة والشرف، وقدموا دروساً في الذود عن الأرض والعرض.

لقد سخر المختار حياته من أجل الوطن، وكان رمز المقاومة، وملهم أبطالها على امتداد الوطن الغالي.
قوة عمر المختار لم تكن على صهوة جواده فحسب، فقد كان قوياً وفذاً حتى وهو أمام المحاكمة الصوريّة التي فشلت في إخماد الثورة ضد جحافل الاحتلال، مثلما لم تنجح في إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين، فارتفعت حدة المقاومة، وعوضاً عن عمر المختار، ولد ألف عمر المختار، حتى انتهى الأمر بطرد القوات الإيطالية من ترابنا الطاهر.

علينا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من تاريخ هؤلاء الأبطال، الذين سطروا ملاحم الجهاد، وحافظوا على الوطن ووحدته، إذا أردنا أن تخرج بلادنا من أزمتها.

فعمر المختار حارب ومعه رفاقه، من كل مدن وقرى وأرياف ليبيا، من أجل الوطن وليس من أجل فرد أو قبيلة أو مدينة أو فئة بعينها، وكانت معركتهم ضد عدو أراد استعمارهم، ولم يصوبوا بنادقهم لصدور بعضهم البعض.

اليوم نستحضر ذكراهُ وقد مُلئنا يقيناً بأن الأجيال ستستلهم من سيرته المجيدة معنى حُبِ الوطن، والتضحيةِ من أجل رفعتهِ، ووحدةِ ترابه.
فدمائُهُ التي تجري في عروقنا، لن تَقطعَ أوردتها حِبالُ مشنقةٍ باليه، بل ستتدفقُ فينا إلى أبد الآبدين.
رحم الله شهداء الوطن في كل مكانٍ وزمان.