أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:55 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير العمل يلتقي رئيس اتحاد الحِرَف والمنشآت الصغيرة الإيطالي وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني وزير الري يتابع إجراءات الترتيب لعقد أسبوع القاهرة التاسع للمياه عاجل| بعثة منتخب مصر تصل إلى أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب الأرصاد : طقس الخميس . . استقرار فى الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء والعظمى على القاهرة الكبرى ٢١ درجة مئوية ريال مدريد ينتصر علي تالافيرا بثلاثية لهدفين بكأس ملك إسبانيا باريس سان جيرمان يتوج بكأس الإنتركونتيننتال ”الفرصة”.. كتاب محمد المصري لزرع الأمل وصناعة النجاح من قلب الفشل تشكيلة ريال مدريد الرسمية ضد تالافييرا بكأس ملك إسبانيا مسار يكتسح ديروط بسداسية نظيفة وينقض على وصافة دوري المحترفين مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء رئيس الوزراء : كل ما نراه من تنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو ثمار رؤية القيادة السياسية

منظمة ”السلام الآن” تحذر: الحكومة الإسرائيلية تدفع بالاستيطان في منطقة E1

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت - أميرة عبدالعظيم

حذرت منظمة "السلام الآن" لمراقبة الاستيطان، من أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالاستيطان في منطقة E1، وذلك بعد يومين من لقاء رئيس الحكومة نفتالي بينيت بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت المنظمة في بيان إن "المجلس الأعلى للتخطيط أرسل استدعاء اليوم لجلسة استماع في 4 أكتوبر و18 أكتوبر لمناقشة الاعتراضات التي قدمتها حركة السلام الآن وعير عميم وكثيرون آخرون، على خطط بناء 3412 وحدة سكنية في E1".

وفي وقت سابق في يوليو 2021، حاول المجلس الأعلى للجلسة تحديد موعد جلسة الاستماع في أغسطس ولكن تم إلغاؤها. وأتيحت الفرصة لحكومة إسرائيل لأخذ الخطة عن الطاولة، ولكن بدلا من ذلك، تم الترويج للخطة واليوم أعلن مجلس الشعب الأعلى عن الموعد الجديد لجلسة الاستماع في بداية شهر أكتوبر، بعد العطلات في إسرائيل مباشرة.

ووفق المنظمة، تعتبر هذه الخطة قاتلة بشكل استثنائي لفرص السلام وحل الدولتين لأنها تمتد عبر الضفة الغربية وتمنع التواصل بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم. كانت هناك محاولات للترويج لهذه الخطة منذ التسعينيات، ولكن بسبب المعارضة في إسرائيل والعالم لم يتم الترويج لها حتى أمر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بالموافقة عليها للإيداع في عام 2012. ثم بعد سنوات تم تجميد الخطة، وروج نتنياهو لها مرة أخرى في عشية انتخابات فبراير 2020.

وقالت منظمة "السلام الآن" إن "هذه الخطة تشكل تهديدا حقيقيا لفرصة السلام ، وبالتالي اكتسبت معارضة شديدة في إسرائيل ودوليا. وبدلا من الاستفادة من الاجتماع مع الرئيس بايدن من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، فإن الحكومة تروج لسياسات نتنياهو الخطرة. يمكن لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ويجب عليهما تجميد هذه الخطة حتى يتم حماية المصلحة الإسرائيلية ومنع الخطأ".