أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:52 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإيحاءات وحركات خادشة للحياء بالإسكندرية. محمود سامي البارودي باشا ووزارة الأوقاف: شاعر النهضة في قلب الإدارة المصرية سكر مكة توقع اتفاقية مع ”أندوز” للتصنيع الذكي لتوفير أنظمة مبتكرة ترفع جودة إنتاج ماكينات الخياطة بنسبة 40٪ الداخلية:ضبط 3 سيدات لقيامهم بالاعلان عن الأعمال المنافية للاداب العامة مجموعة stc وإريكسون توقعان اتفاقية إطارية لمدة 5 سنوات بهدف تطوير البنية الرقمية في المملكة محافظ البنك المركزي المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء يشهدان توقيع تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية لثلاث... محافظ بني سويف يتفقد مستجدات وسير العمل ضمن مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية وزارة الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين يواصل مركز ديلويت للابتكار تعزيز يواصل تنمية المواهب والريادة التكنولوجية خلال قمة Engineerex 2025 الداخلية:ضبط سائق ميني باص تابع لإحدى المدارس لقيامه بتعريض حياة الأطفال للخطر تموين المنوفية يضبط 8 طن مواد غذائية و١٠٠ طن ملح بدون مستندات ومجهولة المصدر بقويسنا تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025

تاريخ محمد على باشا علي صفحة متحف الحضارة

تامر المنشاوي

ذكرت الصفحة الرسمية للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بأن محمد على باشا ولد فى شهر مارس عام ١٧٦٩م فى مدينة قولة التى تقع على الساحل الشمالى لبحر إيجة فى مقدونيا وقد توفى والده إبراهيم أغا وهو لا يزال صغيرا. جاء إلى مصر ضابطا صغيرا ضمن حملة عثمانية أرسلتها تركيا لإخراج الفرنسيين من مصر عام 1799م لمقاومة الحمله الفرنسية ثم عاد إلى مصر عام 1801 م مع الكتبة الألبانية وشارك فى معركة الرحمانية وترقى فى السلك العسكرى برتبة صاغ وكانت تلك الوظيفة هى بداية الدرجات العليا فى جيش الإمبراطورية العثمانية وأصبح من المقربين لخسرو باشا والى مصر وبعد سقوط دولة المماليك عين خورشيد باشا واليا على مصر إلا أن الشعب ثار عليه وطلب المصريون بقياده عمر مكرم من الباب العالي (السلطان العثماني) تعيين محمد علي واليا على مصرالذى كان من ذكائه أن إستطاع عن طريق مجلس الشيوخ إقناع العديد من البلدان وخاصة أهل الجنوب بحكمه وقام بالعديد من الحملات حتى أصبح حاكما لمصر والسودان وكريت والحجاز وسوريا.

أول ما فكر فيه محمد على أن يقيم قوة عسكرية يزودها بكل التقنيات العصرية وإيجاد تعليم عصرى محل التعليم التقليدى وأن يقيم إدارة فعالة وإقتصاد مزدهر فأنشأ المدارس الحربية على إختلاف أنواعها وقام بإنشاء ترسانة بحرية فى بولاق والأسكندرية وأرسل البعثات إلى المدن الإيطالية لدراسة العلوم العسكرية وأرسل بعثات علمية إلى أوروبا وأستقدم منها المتخصصين وأنشأ مدرسة الطب لتخريج الأطباء الذين يحتاجهم الجيش كما إهتم بالزراعة فأدخل زراعات جديدة منها التوت لتربية دود القز لإنتاج الحرير وله الفضل فى إنتشار زراعة القطن طويل التيلة وشجر الزيتون وفى مجال الصناعة أقام مصانع تدار بالألات منها الغزل والنسيج بالخرنفش ومصانع لسبك الحديد وصبغ الجلود ومصانع القنابل والبارود كما أقام العديد من القصور مثل قصر الجوهرة وقصر شبرا وسراى رأس التين بالأسكندرية وأقام مسجد محمد على بالقلعة بالإضافة لمشاريع ضخمة منها القناطر الخيرية وقد إستمر فى الحكم حتى عزله أبناءه وتوفى فى سبتمبرعام 1848 م فى الأسكندرية.