أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:33 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية

المحكمة العليا ترد التماسا ضد تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة

كتبت_ نفوذ نايف الضبة


المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، التماسا ضد قرار الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بتكليف رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة المقبلة.


واعتبرت المحكمة في قرارها أن “التدخل في ترجيح رأي الرئيس أثناء أدائه لوظائفه مقلّص جدا، على خلفية مكانته المميزة والرمزية الخاصة المتمثلة بمؤسسة الرئاسة ورئيسها. والالتماس لا يبين أي ذريعة للتدخل بقرار رئيس الدولة”.


وقدمت الحركة من أجل النزاهة والمحامي شاحار بن مئير الاستئناف أول من أمس، الأحد، مطالبين بإصدار أمر احترازي ضد نتنياهو والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والكنيست وكتلة حزب الليكود، وأن يعلل المدعى عليهم سبب عدم إلغاء قرار ريفلين، ولماذا لا تعلن المحكمة أن تكليف نتنياهو “ليس دستوريا ويمس بالنواة الصلبة لسلطة القانون في دولة إسرائيل”، ولماذا لا يقرر نتنياهو ألا يتحمل مسؤولية تشكيل الحكومة وترؤسها.


وفسر الملتمسون سبب دعواهم بأن نتنياهو تلقى قبيل الانتخابات لائحة شبهات “خطيرة”، تتعلق بمخالفات الحصول على رشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وأضافوا أن لائحة الشبهات تنسب لنتنياهو “علاقات فاسدة مع أصحاب رأس مال، طوال سنوات عديدة وبطرق متنوعة، مقابل أمور نفذها أثناء توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وبما يتعلق بمناصبه الوزارية ومن خلال استغلال مكانته وصلاحياته”.


وقال الملتمسون إنهم لا يطلبون وقف ولاية نتنياهو كرئيس حكومة انتقالية، وإنما منعه “لأنه ليس معقولا بصورة متطرفة تكليف نتنياهو” بتشكيل الحكومة المقبلة.


لكن المحكمة اعتبرت بقرارها اليوم أن “موقف الملتمسين هو أنه تعين على رئيس الدولة تجاهل نتائج الانتخابات، وتوصيات رؤساء الكتل، وأن يقرر أن السيد نتنياهو ليس مؤهلا أن يتولى منصب رئيس الحكومة بسبب لائحة الشبهات الخطيرة ضده. ولا يمكن قبول هذا الموقف من جانب الملتمسين, وهو لا يتلاءم مع طبيعة مؤسسة الرئاسة، ولا مع منصب رئيس الدولة في عملية تشكيل الحكومة…