صحيفة بريطانية: المتحف المصري الكبير ”مصدر فخر وسعادة” للثقافة في قارة إفريقيا بأسرها
قال سايمون كالدر، مراسل شؤون السفر بصحيفة /إندبندنت/ البريطانية إن مصر تستعيد تاريخها مع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير الذي يشكل "مصدر فخر وسعادة" للثقافة في قارة إفريقيا بأسرها.
وكتب كالدر في مقال نشرته الصحيفة اليوم هذا الصرح الجديد المبهر يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعكس هندستها الخالدة.. ولطالما أثار المتحف المصري الكبير فضول السياح لسنوات عديدة.
وأضاف أنه "أخيرا، سيتم الكشف عن التاريخ الساحر لمصر على مدار آلاف السنين تحت حكم الفراعنة في بيئة خلابة". ووصف المتحف المصري الكبير بأنه "مصدر فخر وسعادة للثقافة الإفريقية".
وأشار كالدر إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف في العالم، إذ تفوق مساحته مساحة مدينة الفاتيكان. كما أن العدد الهائل من القطع الأثرية فيه مذهل، ويتجاوز بكثير العدد الإجمالي الموجود في متحف اللوفر.
وأشاد الكاتب البريطاني بعدد الساعات اليومية "السخية" التي يفتح فيها المتحف أبوابه أمام الجمهور، قائلا إنه أمر جيد، "فلو قضيت دقيقة واحدة فقط في تأمل كل قطعة من القطع الخمسين ألف المعروضة، فستحتاج إلى 12 أسبوعا لمشاهدتها جميعا".
وأضاف أنه بالطبع سيركز معظم الزوار على القطع الأكثر شهرة، بدءا من مجموعة توت عنخ آمون. وبعد عطلة نهاية أسبوع حافلة بالسياسيين والاحتفالات، سيتم افتتاح المتحف للجمهور يوم الثلاثاء 4 نوفمبر. ويصادف هذا اليوم الذكرى 103 لاكتشاف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر لمقبرة الفرعون المفقودة عام 1922 في الأقصر.
وفي ختام مقاله، قال كالدر إن بناة المتحف المصري الكبير في القاهرة وصلوا إلى خط النهاية، والآن تبدأ رحلة العودة إلى الماضي.
أ ش أ

