زاهي حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم حملة ترويجية لمصر في التاريخ الحديث
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل أعظم حملة ترويجية لمصر في التاريخ الحديث، كاشفا عن نقل 500 محطة تلفزيونية هذا الحدث العالمي، وهو ما يعادل دعاية قيمتها مليارات الدولارات تقدمها مصر مجانا للعالم.
وقال حواس إن المتحف يسترد تكلفة إنشاءه خلال عامين فقط، بفضل العائد الاقتصادي والسياحي الضخم الذي سوف يحققه، علما بأن العائد لن يقتصر على قطاع السياحة فحسب، بل إلى مختلف شرائح المجتمع المصري.
وأشار إلى أن توافد السياح سيؤدي إلى انتعاش الأسواق والفنادق والمطاعم والنقل الجوي والنهري، معتبرا أن كل مواطن مصري سوف يشعر بالفائدة المباشرة من هذا الحدث الثقافي العالمي، معلنا أن السياحة تمثل شريانا حيويا للاقتصاد الوطني المصري.
وأعلن أن المتحف سيعرض نحو 5 آلاف قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، من بينها ما يقرب من 400 قطعة تعرض لأول مرة أمام الجمهور، بعد أن خضعت لعمليات ترميم دقيقة على يد خبراء مصريين، كما أن هذه المجموعة تضم أجمل ما أبدعه الفن المصري القديم في الذهب والخشب والأحجار الكريمة.
واعتبر أن هذا المشروع ليس مجرد متحف، بل يعد رسالة حضارية واقتصادية تؤكد أن الدولة المصرية قادرة على الجمع بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد، معلنا أن العالم ينتظر بفارغ الصبر مشاهدة كنوز الملك توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير.
وأوضح أن القناع الذهبي للملك يعد أعظم وأجمل قطعة فنية في التاريخ الإنساني، حيث صنع من الذهب الخالص ويزن نحو 11 كيلوجرامًا، كاشفا عن عرض القناع الذهبي في قاعة مخصصة وحده داخل المتحف، حتى يتمكن الزائر من التأمل فيه لساعات طويلة، نظرا لما يحمله من إبداع فني لا مثيل له.













