أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 12:36 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ المنوفية يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة العامة للطرق والكباري مقال رئيس مجلس الوزراء : ”الدّيْن بين لحظة الذروة ومسار التصحيح: كيف تقرأ الدولة عبء اليوم؟” شركة Sprints ضمن التحالف الفائز لقيادة مستقبل النقل الذكي المستدام في مصر نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع شركة كورية متخصصة في تصنيع مكونات محطات تحلية المياه محافظ أسوان ونقيب مهندسى مصر يضعان حجر الأساس للنادى الإجتماعى لنقابة المهندسين وزير الاتصالات يفتتح مقر مركز مراقبة الطيف الترددي التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمحافظة الجيزة هاتف realme C85 Pro المُصنع محليًا يدخل السوق كأقوى هاتف بمعيار IP69 Pro وزير الإسكان : إجراء القرعة العلنية لتخصيص أراضي مسكن الطرح السادس للمتقدمين بـ18 مدينة الإسكان : توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة و المصرف المتحد وشركة الأولى محافظ المنوفية يؤكد انتظام فتح جميع اللجان في مواعيدها المقررة محافظ القليوبية يتابع انتظام جولة الإعادة لانتخابات النواب في يومها الثاني جامعة القاهرة تنتهي من استعداداتها لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول

ويب يرصد أقدم انفجار نجمي في الكون

نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا في رصد مستعر أعظم انفجر عندما كان عمر الكون نحو 730 مليون سنة، مسجلًا أقدم مشاهدة من نوعها حتى اليوم. وأتاحت صور الأشعة تحت الحمراء القريبة التلسكوبية تحديد موقع المجرة الخافتة التي احتضنت هذا الحدث الكوني.

وجرت الملاحظات في الأول من يوليو لدعم شبكة دولية من التلسكوبات التي سجلت وميضًا ضوئيًا شديد السطوع ناتجًا عن انفجار أشعة غاما في منتصف مارس الماضي، في إطار جهود عالمية لدراسة الظواهر العابرة وفهم تطور الكون. ويكسر هذا الاكتشاف الرقم القياسي السابق لتلسكوب ويب، الذي سجل أقدم مستعر أعظم قبل ذلك بانفجار وقع عندما كان عمر الكون 1.8 مليار سنة.

وأكد أندرو ليفان، المؤلف الرئيسي لإحدى الدراستين المنشورتين في مجلة رسائل علم الفلك والفيزياء الفلكية: "قدم ويب إثباتًا مباشرًا بأن الضوء صادر عن مستعر أعظم – انهيار نجم ضخم – وأظهر أنه قادر على رصد نجوم منفردة عندما كان عمر الكون 5% فقط من عمره الحالي".

وعادةً ما تستمر انفجارات أشعة غاما ثوانٍ أو دقائق، بينما يضيء المستعر الأعظم على مدار أسابيع قبل أن يخفت تدريجيًا. أما هذا الحدث، فقد ازداد سطوعه على مدى أشهر نتيجة انفجاره المبكر وتمدد الضوء بالتزامن مع توسع الكون، ما طوّل مدة ظهوره. وقال بنيامين شنايدر، الباحث المشارك: "قدم لنا ويب متابعة سريعة وحساسة لفهم هذا الحدث الفريد".

تابع أهم الأبحاث والاكتشافات العلمية

البداية.. الإنذار الأول

أُرسل أول إنذار في 14 مارس من تلسكوب SVOM الفرنسي-الصيني، قبل أن يحدد مرصد نيل جيريلز سويفت موقع المصدر بعد ساعة ونصف. وعقب 11 ساعة، رصد تلسكوب نورديك في جزر الكناري التوهج تحت الأحمر، بينما قدّر التلسكوب العملاق في تشيلي أن الجسم يعود إلى 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم.

وقال ليفان: "خلال الخمسين عامًا الماضية، سجلنا عددًا قليلًا جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى من عمر الكون، وهذا الحدث نادر ومثير للغاية".

وبالمقارنة مع المستعرات العظمى القريبة، ظهر هذا المستعر الأعظم المبكر متشابهًا بشكل كبير، رغم أن النجوم في تلك الحقبة كانت أكبر حجمًا وأقصر عمرًا وأقل غنى بالعناصر الثقيلة. وقال نيال تنفير، المؤلف المشارك: "دخلنا التحليل بعقل مفتوح، وفوجئنا بأن هذا المستعر الأعظم يشبه المستعرات الحديثة. نحتاج لمزيد من البيانات لتحديد الفروق الدقيقة".

رؤية أولية للمجرة المضيفة

أشار إيميريك لو فلوك، الباحث المشارك، إلى أن "ملاحظات ويب تظهر أن المجرة البعيدة تشبه مجرات أخرى من نفس الحقبة". وأضاف: "حتى كونها مجرد بقعة حمراء قليلة البكسلات، فإن رصدها يُعد إنجازًا علميًا كبيرًا". ويخطط الفريق لاستخدام ويب مستقبلًا لدراسة انفجارات أشعة غاما والمجرات البعيدة المرتبطة بها، من خلال التقاط التوهج اللاحق للانفجارات، ما يمنح بصمة دقيقة لتلك المجرات.

ويعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي المرصد الرائد عالميًا، حيث يدرس نظامنا الشمسي والكواكب حول النجوم الأخرى، ويستكشف هياكل وأصول الكون الغامضة. ويب هو برنامج دولي تقوده ناسا بالشراكة مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية.

اطّلع على أحدث أخبار السعودية الآن مع تغطية شاملة للأحداث المهمة لحظة بلحظة

أشهر النجوم

تقدم هذه القائمة أبرز النجوم في السماء الليلية كما تظهر من الأرض، مع بيانات السطوع المستندة إلى فهرس هيباركوس الفضائي، والمسافات مأخوذة من دليل الراصد 2001 للجمعية الفلكية الملكية الكندية.

سيرياس

يُعرف نجم سيرياس باسم Alpha Canis Majoris، ويعود أصله إلى اللغة اليونانية بمعنى "المحرق" أو "المشع". ويقع على بعد نحو 9 سنوات ضوئية عن الأرض، ما يجعله أحد أقرب النجوم إلى نظامنا الشمسي وأكثرها وضوحًا للعين المجردة.

كانوبوس

يأتي في المرتبة الثانية نجم كانوبوس أو Alpha Carinae، الذي يعني اسمه باليونانية "قائد سفينة أرجو". ويقع على بعد 313 سنة ضوئية، مما يجعله ثاني ألمع نجم في السماء بعد سيرياس.

أركتوروس

نجم أركتوروس، المعروف أيضًا باسم Alpha Bootis، يُترجم اسمه من اليونانية إلى "حارس الدب". ويقع على بعد 37 سنة ضوئية من الأرض، ليكون من أبرز النجوم في نصف الكرة الشمالي.

ريجل كينتورس

نجم ريجل كينتورس أو Alpha Centauri، يعني اسمه بالعربية "قدم القنطور"، ويعتبر أقرب نظام نجمي إلى الشمس على بعد 4 سنوات ضوئية فقط.

فيغا

يُعرف نجم فيغا باسم Alpha Lyrae، ويعني اسمه بالعربية "النسر أو النسر الجارح". ويقع على بعد 25 سنة ضوئية، ليكون من ألمع النجوم في كوكبة لييرا.

كابيلا

نجم كابيلا، أو Alpha Aurigae، اسمه اللاتيني يعني "الماعز الصغير". ويبعد عن الأرض حوالي 42 سنة ضوئية، ويعد من ألمع النجوم في كوكبة العذراء.

ريجل

نجم ريجل المعروف أيضًا باسم Beta Orionis، يعني اسمه بالعربية "القدم"، ويُعد من ألمع النجوم في كوكبة الجبار. ويقع على بعد 773 سنة ضوئية، ما يجعله من العمالقة الحمراء الأكثر سطوعًا في السماء.

هل تعلم أن الخلايا العصبية تؤثر على حرق الدهون؟ تعرّف على التفاصيل