معرض الرياض للكتاب: الإبداع الإنساني يظل عصيا على الاستبدال رغم التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي

أكدت ندوة بعنوان "دور الكاتب في بناء العلاقات الدولية.. نافذة على تجارب الدول في توظيف الثقافة كجسر للحوار" ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 أن الإبداع الإنساني يظل عصيا على الاستبدال رغم التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أن الكتب التي أنتجت بالذكاء الاصطناعي، لن تكن تتميز بالروح التي تميز الأدب.
وقال الكاتب والدبلوماسي الألباني يلييت ألتشك، ضيف الندوة، إنه لم يتخيل يوما أنه سيكون كاتبا، فالرواية ليست مجزية اقتصاديا كالمسرح، لكن كتبه وجدت شهرة حول العالم، وهذا ما يدفعه للاستمرار بدافع الشغف.
وأشار إلى أن مسيرته في العمل القنصلي ثم في اليونسكو وموناكو منحته خبرة استثنائية في قراءة الدول وأهدافها الثقافية، رغم أنه وصف نفسه قائلا: "لم أكن الدبلوماسي الأنجح، لكن التجربة كانت مثرية وعميقة".
وعن زيارته الأولى للسعودية، قال ألتشك إنه اكتشف الثقافة السعودية عبر ترجمات أسامة عابد، مؤكدا أن كتبه عرفته بروح فريدة في تاريخ المملكة قريبة من السياسة والرموز الثقافية. وأضاف: "أنا منبهر بالمعمار وأخلاق الناس والاحترام المتبادل بينهم، وهو ما نفتقده في بعض الدول".