أنباء اليوم
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 10:49 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وفد أممى رفيع المستوى يزور مركز التنمية الشبابية بدمياط الجديذة لدعم تمكين النشء والشباب نائب محافظ دمياط تجتمع بوفد أممي رفيع المستوى في ختام زيارته لمحافظة دمياط نائب محافظ دمياط تتفقد ”المدينة الصديقة للنساء” بعزبة البرج بحضور وفد رفيع المستوى من السفراء وممثلي وكالات ومنظمات الأمم المتحدة زينة تنهي تصوير مسلسل ”ورد وشوكولاتة” قبل يومين من انطلاق عرضه رئيس”المبدعين والإعلاميين العرب” يلقي البيان الختامي للقمة العالمية الثانية للتنمية الإجتماعية بـقطر رئيس جامعة الأزهر: زكاة العلم إنفاقه ونشره بين الناس وتعليم العلم يزيده ولا ينقصه وزارة السياحة لم تصدر أيه إعلانات للتطوع في تنظيم احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في السودان الفريق أسامة ربيع: نجاح التعامل الفوري مع حادث جنوح إحدى ناقلات النفط خلال عبورها للقناة اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا 2025 تعلن منح تأشيرة المغرب للمصرين مجانا أحمد حسام عوض: طفرة غير مسبوقة في منشآت الأهلي ونسعى لزيادة الموارد محافظ دمياط يلتقى الوفد الهندي لبحث أُطر التعاون المشترك بين الجانبين

مصر توجه خطابا لمجلس الأمن بعد إعلان تشغيل سد النهضة الإثيوبي

وجهت جمهورية مصر العربية ممثلة في الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إثر التطورات الأخيرة في النيل الأزرق وتنظيم إثيوبيا لفعالية للإعلان عن انتهاء وتشغيل سدها المخالف للقانون الدولي.

وأوضح وزير الخارجية أنه رغم كل المساعي الواهية لمنح السد الإثيوبي غطاءً زائفاً من القبول والشرعية، إلا أن السد يظل إجراءً أحادياً مخالفاً للقانون والأعراف الدولية ولا ينتج عنه أية تبعات من شأنها التأثير على النظام القانوني الحاكم لحوض النيل الشرقي طبقاً للقانون الدولي، فضلاً عما تمثله التصرفات الإثيوبية الأخيرة من خرق جديد يضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات الإثيوبية للقانون الدولي، بما في ذلك البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، منوهاً بأن مصر لديها موقف ثابت في رفض كافة الإجراءات الأحادية الإثيوبية في نهر النيل وعدم الاعتداد بها أو القبول بتبعاتها على المصالح الوجودية لشعوب دولتي المصب مصر والسودان.

وأشار الخطاب المصري إلى مجلس الأمن أنه منذ البدء الأحادي لمشروع السد الإثيوبي وعلى مدار السنوات الماضية، مارست القاهرة أقصي درجات ضبط النفس واختارت اللجوء للدبلوماسية والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة، ليس نتيجة لعدم قدرة عن الدفاع عن مصالحنا الوجودية، وإنما انطلاقاً من اقتناع مصر الراسخ بأهمية تعزيز التعاون وتحقيق المصلحة المشتركة بين شعوب دول حوض النيل وفقاً للقانون الدولي، بما يحقق المصالح التنموية ويراعي شواغل دول المصب. في المقابل، تبنت أديس بابا مواقفاً متعنتةً وسعت للتسويف في المفاوضات وفرض الأمر الواقع، مدفوعة في ذلك بأجندة سياسية – وليست احتياجات تنموية – لحشد الداخل الإثيوبي ضد عدو وهمي متذرعة بدعاوي زائفة حول السيادة على نهر النيل الذي يمثل ملكية مشتركة لدوله المتشاطئة.

وشددت مصر على أن أية تصورات مغلوطة بأن القاهرة قد تغض الطرف عن مصالحها الوجودية في نهر النيل هي محض أوهام، وأن مصر متمسكة بإعمال القانون الدولي في نهر النيل، ولن تسمح للمساعي الاثيوبية للهيمنة على إدارة الموارد المائية بصورة أحادية، وتحتفظ بحقها في اتخاذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن المصالح الوجودية لشعبها.

موضوعات متعلقة