برشلونة يفتقد صمام أمانه الدفاعي بعد رحيل إنييغو مارتينيز

يعيش برشلونة مع بداية الموسم الجديد تحديًا واضحًا في خط دفاعه، بعد رحيل المدافع الباسكي إنييغو مارتينيز، الذي ترك فراغًا كبيرًا في المنظومة الدفاعية للفريق الكتالوني.
وكان الهدف المعلن للإدارة والجهاز الفني بقيادة هانز فليك هذا الموسم هو تقليل عدد الأهداف المستقبَلة، بعدما استقبل الفريق 72 هدفًا في مختلف البطولات الموسم الماضي، بمتوسط يزيد عن هدف في كل مباراة. غير أن غياب مارتينيز جعل المهمة أكثر تعقيدًا.
أمام ليفانتي في الجولة الثانية، تلقى برشلونة هدفين – أحدهما من ركلة جزاء – وسمح بست فرص خطيرة و8 تسديدات، وهو رقم مرتفع أمام فريق صاعد حديثًا، ما أثار القلق حول هشاشة الخط الخلفي.
مارتينيز لم يكن مجرد مدافع، بل قائدًا تكتيكيًا بلا شارة، منظمًا لخط التسلل، ومؤثرًا بخروجه بالكرة من الخلف، فضلًا عن دوره الملهم لزملائه الشباب، خاصة باو كوبارسي الذي تطور بشكل لافت بجواره. حتى أليخاندرو بالدي كان يستفيد من توجيهاته المستمرة داخل الملعب للحفاظ على تمركزه الدفاعي.
ورغم أن الموسم لا يزال في بدايته والجدول الحالي لا يضع برشلونة تحت ضغط المواجهات الكبرى، إلا أن الأهداف التي تلقاها الفريق أمام ليفانتي دقت ناقوس الخطر، مؤكدة أن إعادة بناء المنظومة الدفاعية بعد خسارة مارتينيز ستكون إحدى أصعب مهام فليك في المرحلة المقبلة.