تير شتيغن يعلّق على تجريده من شارة قائد برشلونة

ردّ الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن الجمعة على الإجراء التأديبي الذي اتخذه بحقه فريقه برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، بتجريده من شارة القائد في خطوة تمهد على الأرجح إلى فسخ عقده.
وقال تير شتيغن في حسابه على إنستغرام: "في الأسابيع الأخيرة، قيل الكثير عني، وبعضه لا أساس له من الصحة على الإطلاق. لذلك، أشعر أنه من الضروري الإدلاء بروايتي للأحداث باحترام، لكن بوضوح".
وفي حين يضغط "بلوغرانا" نحو رحيله عقب موسمين مثقلين بالإصابات، رفض الحارس البالغ 33 عاما والذي خضع أخيرا لجراحة في الظهر، السماح لبرشلونة بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني حتى تتمكن من تقييم مدة غيابه.
ووفق التقارير، كان برشلونة يعتزم استغلال غياب حارسه الأساسي لفترة طويلة لإفساح المجال ضمن قواعد الامتثال للعب النظيف من أجل تسجيل لاعبيه الجدد.
إلا أن رفض تير شتيغن الذي أدار له برشلونة ظهره بعد التعاقد مع الحارس الشاب جوان غارسيا وتمديد عقد البولندي فويتشيخ شتشيزني، جعل من هذه العملية أكثر تعقيدا.
ويواجه تير شتيغن، وهو اللاعب الوحيد المتبقي من تشكيلة الفريق تحت قيادة لويس إنريكي التي أحرزت لقب دوري أبطال أوروبا عام 2015، عقوبات صارمة بحسب لوائح رابطة "لا ليغا"، منها إنهاء عقده.
لكنه كتب الجمعة "أنا على استعداد تام للتعاون مع إدارة النادي لحل هذه المسألة وتقديم الإذن المطلوب".
وفي حين لا يزال العملاق الكاتالوني يعاني باستمرار من ضائقة مالية في انتظار إعادة افتتاح ملعبه الأسطوري "كامب نو" قيد التطوير حاليا، يرى النادي أن موقف تير شتيغن قد يسبب له ضررا رياضيا واقتصاديا.
وأوضح تير شتيغن أنه إذا كان النادي في مأزق مالي، فلا ينبغي له أن يلقي باللوم على الإصابة التي يعاني منها في ظهره، مضيفا "أود أيضا التوضيح أن جميع تعاقدات النادي وتجديدات العقود قد اكتملت قبل خضوعي للجراحة".
وتابع "حظي قراري الخضوع للجراحة على موافقة كاملة من النادي، مع إعطاء الأولوية دائما لصحتي ومسيرتي الرياضية الطويلة التي تتوافق تماما مع أهداف برشلونة، لأكون متاحا على أرض الملعب في أسرع وقت ممكن من أجل مواصلة الفوز بالألقاب".
ورأى أن جراحته الجديدة لا ينبغي أن تتعارض مع "تسجيل زملاء آخرين أحترمهم بشدة وأتطلع إلى مشاركتهم غرفة الملابس لمواسم عديدة. التزامي بهذه الألوان يبقى مطلقا".