فاتورة الحرب تستنزف اقتصاد إسرائيل.. وهذه أبرز التكاليف

تكبد اقتصاد إسرائيل خسائر بمليارات الدولارات جراء حرب غزة التي اندلعت في أكتوبر 2023، والمواجهات مع إيران في يونيو 2025. وخفض بنك إسرائيل المركزي في أحدث تقديراته في يوليو توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 إلى 3.3% من 3.5%. بينما وزارة المالية الإسرائيلية كانت أكثر تشاؤماً، حيث تتوقع ألا ينمو اقتصاد إسرائيل أكثر من 3.1% هذا العام.
امتدت تداعيات الحرب إلى قطاعات البناء والزراعة والسياحة التي تضررت بشدة بسبب نقص العمالة وتراجع الطلب، حيث فقد الاقتصاد آلاف من العمال الفلسطينيين، وتم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، ما أسفر عن تباطؤ إنتاج البناء بنسبة الثلث تقريباً خلال أول شهرين من الحرب، وهو قطاع يشكل نحو 6.5% من الناتج المحلي.
النمو الاقتصادي
تراجع الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الثاني من العام، إذ فرضت الحرب التي خاضتها البلاد مع إيران واستمرت لمدة 12 يوماً إغلاقاً تاماً للعديد من الشركات.
الاقتصاد انكمش بواقع 3.5% على أساس سنوي في الربع الثاني في ضوء العوامل الموسمية، وفق مكتب الإحصاءات الإسرائيلي. ويظهر الرسم البياني التالي أن الاقتصاد يواجه تقلبات حادة تحت وطأة الحرب. ويعكس هذا التراجع استمرار حالة عدم الاستقرار التي تعيشها إسرائيل منذ نهاية 2023.
تبين الأرقام أن تداعيات الحرب ما زالت تلقي بظلالها الثقيلة على الأداء الاقتصادي في إسرائيل، لتجعل النمو متذبذباً بين انتعاش قصير الأجل وانكماش متجدد. - الشرق
تبين الأرقام أن تداعيات الحرب ما زالت تلقي بظلالها الثقيلة على الأداء الاقتصادي في إسرائيل، لتجعل النمو متذبذباً بين انتعاش قصير الأجل وانكماش متجدد. - الشرق
وترى بلومبرغ أن الاقتصاد يحتاج إلى انتعاش ملحوظ خلال النصف الثاني من العام، حتى مع إعلان إسرائيل استعداداتها للسيطرة على مدينة غزة خلال الأسابيع المقبلة.