راية القابضة للاستثمارات المالية تنضم إلى مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 في خطوة تعكس قوة السهم وثقة المستثمرين

انضمت شركة راية القابضة للاستثمارات المالية إلى مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 ، ضمن المراجعة نصف السنوية لمؤشرات السوق، وذلك اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025. ويعكس هذا الانضمام التزام الشركة بتحقيق معايير السيولة والقيمة الرأسمالية المطلوبة، ما أهلها لتكون ضمن نخبة من أكبر 30 شركة تداول في السوق المصري، وهو ما يؤكد على الأداء القوي لسهم راية القابضة خلال الفترة الماضية، ويعكس التزامها بأعلى معايير الحوكمة والإفصاح، ما يُرسخ من حضورها كمؤسسة رائدة ذات رؤية واضحة ونمو مستدام.
ويمثل انضمام راية القابضة إلى EGX30 اعترافًا بسجلها المالي والإداري القوي، وتنامي ثقة المستثمرين في استراتيجية الشركة وتوسعها المستدام في مختلف القطاعات، ويفتح أيضًا آفاقًا أوسع أمامها لجذب الاستثمارات المؤسسية وصناديق المؤشرات، ويُعزز من حضورها في تقارير التحليل المالي، كما يُسهم في رفع مستوى الشفافية وتعزيز قدرة الشركة على خلق قيمة مضافة ومستدامة وتحقيق نمو فعال قائم على استراتيجيات مدروسة توازن بين التوسع والانضباط المالي، ما يدعم استقرار أدائها ويمنحها دفعة إضافية نحو تحقيق المزيد من النمو.
يأتي هذا الإنجاز في وقت تُواصل فيه راية القابضة تحقيق نتائج مالية قوية بكافة القطاعات الواعدة بما في ذلك الخدمات المالية غير المصرفية، والتكنولوجيا، والتوزيع، والسيارات الكهربائية، وخدمات التعهيد؛ حيث وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 12.88 مليار جنيه، مقابل 10.41 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
تمتلك راية القابضة محفظة استثمارية متنوعة تضم 11 شركة تعمل في أبرز الأسواق الاستراتيجية داخل وخارج مصر، بما في ذلك سبع دول حول العالم. وتغطي استثماراتها قطاعات اقتصادية واعدة تُسهم في خلق فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة. وتعكس هذه التوسعات الجغرافية والقطاعية نهج راية في التنويع والمرونة التشغيلية، مما يعزز قدرتها على تحقيق نمو مستدام ومؤثر.
ويضم مؤشر EGX30، الذي أطلقته البورصة المصرية في فبراير 2003، أكبر 30 شركة من حيث السيولة وحجم التداول، ويُحتسب بترجيح الشركات وفقًا لرأس المال السوقي المعدل بنسبة التداول الحر للأسهم، ما يجعله مقياسًا دقيقًا يعكس أداء الشركات الأكثر نشاطًا وسيولة في السوق، مما يعزز من موثوقيته لدى المستثمرين المحليين والدوليين.