نقابة المهن الموسيقية المصرية تنعى الموسيقار زياد الرحباني

نعت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، ببالغ الحزن والأسى الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم /السبت/.
وقالت النقابة - في بيان اليوم - "تتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الفنان الراحل ووالدته المطربة فيروز، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
من هو زياد الرحباني
وُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956 في منطقة أنطلياس بلبنان
-نشأ زياد الرحباني في بيت فني أصيل تنفست فيه الموسيقى من كل زاوية.
-عُرف الرحباني منذ صغره بموهبته اللافتة في التأليف الموسيقي والكتابة المسرحية
-بدأ زياد الرحباني مسيرته مبكرًا عندما ألف أول ألحانه لوالدته في عمر السابعة عشرة بأغنية «سألوني الناس»، التي شكلت منعطفًا فنيًا في علاقة الجمهور بفيروز.
-قدّم زياد الرحباني مجموعة من الأعمال المسرحية الساخرة التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ المسرح اللبناني، مثل «بالنسبة لبكرا شو وفيلم أميركي طويل ونزل السرور»
-يذكر أن زياد الرحباني هو ملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي لبناني، وهو ابن فيروز، إحدى أشهر مطربات لبنان والعالم العربي، وعاصي الرحباني، أحد مؤسسي الموسيقى العربية الحديثة.
-اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.
-تزوج زياد رحباني من دلال كرم، ولكن هذا الزواج كان مقدراً له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل «مربى الدلال«، «بصراحة»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن زياد كان يقطن في غرب بيروت (الغربية) ودلال كرم تقطن في شرق بيروت الشرقية.