أنباء اليوم
الأحد 22 يونيو 2025 11:52 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إغلاق إيران لمضيق هرمز يهز توازن القوى العالمي: هل العالم أمام تحوّل جيوسياسي خطير أم بداية حقبة جديدة من المواجهات المفتوحة؟ محافظ الجيزة يفتتح معرض التراث والحرف اليدوية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين بنك إن بوكس تحقق نموًا بنسبة 600% في النصف الأول من 2025 وتؤكد ريادتها الإقليمية الأعلى للإعلام” يعقد غدًا اجتماعًا مع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين أكسا مصر ترسخ دورها في المسؤولية المستدامة من خلال مبادرات جديدة ومؤثرة احتفالا ب”AXA Week for Good” راية القابضة للاستثمارات المالية ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 50 شركة عامة في مصر زوهو تطلق ”زيا هبز” لتمكين الشركات في مصر والمنطقة من استخلاص رؤى قيّمة من البيانات غير المهيكلة رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الخارجية ونظيره الأردني يحذران من انزلاق المنطقة لمزيد من الفوضى والتوتر وزير الخارجية ونظيره الباكستاني يعربان عن بالغ القلق إزاء التطورات بالمنطقة

شيخ الأزهر يعزِّي الأم والطبيبة الفلسطينيَّة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة بقصف صهيوني غادر

شيخ الأزهر يعزِّي الأم والطبيبة الفلسطينيَّة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة بقصف صهيوني غادر
شيخ الأزهر يعزِّي الأم والطبيبة الفلسطينيَّة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة بقصف صهيوني غادر

يتقدَّم الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.

ويؤكِّد شيح الأزهر أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.

ويضرع شيخ الأزهر إلى الحقِّ -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذُخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.

﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.