هدف بماركة لامين.. توقيع أيقوني لنجم المستقبل

في سنّ السابعة عشرة فقط، يواصل لامين يامال صعوده الصاروخي في عالم كرة القدم، مؤكّدًا في كل مباراة أنه ليس مجرد موهبة عابرة، بل نجم في طور التكوين. تطوّره اللافت على المستوى البدني والفني بات ينعكس على أدائه داخل الملعب، وأهدافه التي تحمل طابعًا خاصًا أصبحت علامة مسجّلة باسمه.
انطلاقة لامين الحقيقية على الساحة الدولية جاءت خلال بطولة اليورو الأخيرة، عندما سجّل هدفًا مقوسًا مذهلًا في شباك فرنسا، هدفٌ شاهده العالم وتداولته الشاشات والمواقع، وتساءل كثيرون: من هذا الفتى اليافع الذي لا يزال يضع تقويمًا للأسنان، ويملك الجرأة لتسجيل هدف من طراز الكبار.
لكن تلك اللقطة الاستثنائية لم تكن سوى البداية. فلامين أعاد تكرارها مرارًا، حتى أصبحت بمثابة "توقيع فني" له. وفي ظرف أربعة أيام فقط، كرر المشهد ذاته مرتين أمام إسبانيول وفياريال، بأسلوب لا يُملّ. عالية أو منخفضة أو متوسطة الارتفاع، لا فرق، فالمحصلة واحدة: هدف بماركة لامين.
هدف لم يعد مجرد تسديدة… بل صار لقطة أيقونية، ورمزًا لبداية مسيرة نجم يكتب اسمه بثقة في سجلات كرة القدم الحديثة.