أنباء اليوم
الأحد 23 نوفمبر 2025 04:47 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
دار الإفتاء المصرية تكرم المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين في احتفالها بمرور 130 عامًا على إنشائها علي جمعة : دار الإفتاء ليست مجرد مؤسسة إدارية بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض المربع الذهبي للقوة الناعمة.. القرن الحادي والعشرون المصري جيرة للتطوير العقاري تطلق مشروع «كايا» في الشيخ زايد الأهلي صبور يدفع عجلة التنفيذ في مراحل مختلفة من مشروعات SUMMER وKEEVA وGAIA الوطنية للإعلام تنعي الإعلامية ميرفت سلامة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية : دار الإفتاء المصرية حصن منيع للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين رئيس الوزراء يلتقي نظيره الفيتنامي محافظ الجيزة يشارك في احتفالية مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية محافظ الشرقية يطمئن من رؤساء المراكز والمدن والأحياء جاهزية اللجان الإنتخابية وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع قيادات الهيئة ويتابع سير العمل بها وزير الأوقاف يشارك في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.