أنباء اليوم
الخميس 13 نوفمبر 2025 04:43 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الشارقة للسيارات القديمة يطلق ”رالي مسار 71” بدورته 3 من قلب الصحراء إلى سواحل الشارقة احتفاءً باليوم الوطني الـ54 كلية طب المستنصرية ببغداد تقيم محاضرة توعوية عن تأثير المخدرات على صحة المرأة ”دله البركة” تختتم مشاركتها في مؤتمر ومعرض الحج 1447هـ بتوقيع أكثر من 40 اتفاقية محلية ودولية الليالي الثقافية باتحاد كتاب مصر وعابروا الربع الخالي سلطنة عُمان تحتفل باليوم الوطني المجيد 20 نوفمبر ذكرى مرور 281 عامًا على تأسيس الدولة البوسعيدية نجاح ساحق لمنظومة ”منصة مصر العقارية”… ولادة قصة نجاح رقمية لوزارة الإسكان عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز الهند: الثورة التعليمية في كيرالا نموذج فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة محافظ المنوفية يعلن توفير 20فرصة عمل بالقطاع الخاص الداخلية:كشف ملابسات واقعة الاعتداء علي فتاة بالضرب داخل مدخل أحد العقارات بالقاهرة وزير الإسكان يتابع أخر مستجدات مشروعات التي تنفذها المقاولون العرب الرئيس السيسي يصدق علي قانون الإجرءات الجنائية رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن سالم محمد علي سالم

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.