أنباء اليوم
الإثنين 24 نوفمبر 2025 05:03 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
هواوي” و ”أنغامي” تعيدان تعريف تجربة الموسيقى عبر تكامل سلس لمنظومتهما في الشرق الأوسط وأفريقيا وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع سفير الإمارات تعزيز التعاون والشراكة في قطاع البترول والغاز قرارات من الأعلى للإعلام بشأن برنامج ”البريمو” والكابتن/ رضا عبدالعال والأستاذ/ أبو المعاطي زكي وزير التربية والتعليم يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة نظمتها جامعة ESLSCA رئيس جوميا مصر يشارك في جلسة ”افشل سريعا..وتعلم أسرع” ويستعرض رؤيته للشركات الناشئة نائب محافظ المنوفية يُدلي بصوته بمدرسة منوف التجارية بنات ويتفقد عدد من المقرات رئيس الوزراء يلتقي نظيره البولندي رئيس الوزراء يشارك بالجلسة الافتتاحية في القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بجمهورية أنجولا جامعة المنوفية تستضيف مفتي الديار المصرية في ندوة موسعة لتعزيز وعي الطلاب بالتحديات التي تواجهها الأسرة وزير التعليم يؤكد أهمية توسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات مع إسبانيا المشاط: الروابط السياسية المتنامية مع أذربيجان قوة دافعة نحو تعزيز العلاقات الاقصادية المشتركة تقرير: ليفربول يرصد 200 مليون يورو للتعاقد مع بديل محمد صلاح

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.