أنباء اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 04:52 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
توروب» و«الشناوي» يحضران غدًا المؤتمر الصحفي لمباراة شبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا الأهلي يشكو نائب رئيس البنك الأهلي إلى وزراء المالية والتعليم والرياضة ومحافظ البنك المركزي والنائب العام التعليم العالي : الوافدين تنظم زيارة موسعة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي الأوقاف تفتتح (١٠) مساجد غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل جامعة القاهرة ترحّب بفخامة الرئيس لي جاي ميونغ رئيس جمهورية كوريا في زيارة تاريخية الرئيس السيسى ونظيره الكورى يؤكدان ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول المجلس القومي للطفولة والأمومة يحتفل باليوم العالمي للطفل تحت شعار ”رحلة بناء ذاتي” مصر تؤكد دعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اجتماعات منظمة العمل الدولية وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية المجلس القومي للطفولة والأمومة الكشف عن 225 تمثالًا من الأوشابتي الخاصة بالملك شوشنق الثالث بمنطقة صان الحجر الأثرية الداخلية:ضبط صانعة محتوى لقيامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء وألفاظ خارجة وزير الأوقاف ينعى والدة وزير التموين والتجارة الداخلية

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.