أنباء اليوم
السبت 20 ديسمبر 2025 07:29 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر للطيران: لا صحة لما تم تداوله بشأن فيديو يزعم هبوط طائرة الشركة اضطراريًا على الطريق الدائري وزير الأوقاف يلتقي محافظ أسيوط... ويعقد اجتماعًا بقيادات المديرية وأئمتها مفتي الجمهورية : الفتوى مسئولية علمية كبرى وضبطها صمام أمان للاستقرار الفكري القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الخارجية تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الأفريقية المسلماني: إعادة بث مسلسل أم كلثوم على شاشة القناة الأولى بعد غد الاثنين أرنى سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمواجهة توتنهام بالدوري الانجليزي الممتاز النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركزي إصلاح وتأهيل (وادي النطرون – أبي زعبل ١) دار الإفتاء: غدا أول أيام شهر رجب لعام 1447هـ الداخلية: كشف ملابسات بشأن تقدم أحد الدبلوماسيين ببلاغ لتعرض مسكنه لواقعة سرقة بالجيزة الداخلية: كشف ملابسات بشأن إدعاء بإختفاء إحدى السيدات من أعضاء حملة أحد المرشحين بالقاهرة سليم باشا السلحدار قراءة تاريخية وتراثية وزير التعليم العالي ومحافظ الدقهلية يشهدان حفل تخريج أول دفعة من خريجي جامعة المنصورة الجديدة الأهلية

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.