أنباء اليوم
الإثنين 15 سبتمبر 2025 01:32 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
اكتشاف مقبرة بسوسنس الأول في زمن الحرب العالمية الثانية الداخلية:ضبط المتهم لقيامه بنشر منشور مدعم بصورة والتحرش بسيدة بالقاهرة الداخلية:ضبط إحدي السيدات لإدارة مسكنها في الأعمال المنافية للاداب العامة طوارئ في المتحف المصري بعد اختفاء أسوارة الملك بسوسنس الأول قبل سفرها إلى إيطاليا ”من أمِن العقاب أساء الأدب” بقلم - إيمان حجاج الداخلية:ضبط قائد سيارة لقيامه بالتعدي علي سيدة بالسب والقذف علي الطريق بالمنوفية مقبرة الملك بسوسنس الأول الكنز الملكي المنسي في تانيس الداخلية:ضبط المتهمين في مقطع فيديو مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالجيزه أساور الملك بسوسنس الأول مجوهرات ملكية تنطق بسحر الخلود ومحفوظة بالمتحف المصري بالتحرير مصر تفوز بجائزة الآغا خان العالمية للعمارة ٢٠٢٥ عن مشروع إعادة إحياء إسنا التاريخية وزير الري يلتقى المدير التنفيذي لمصر بمجموعة البنك الدولي البورصة المصرية تستهل تعاملات جلسة اليوم الإثنين 15 سبتمبر

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.