أنباء اليوم
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 09:30 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات أمريكا تزود قواعدها بمفاعلات نووية صغيرة إستعدادا لحرب مع الصين كيونت تعرض نظام تنقية المياه المتطور HomePure Nova Pi Plus في أسبوع القاهرة الدولى للمياه أتوبيسات مجانية لنقل أعضاء الأهلي للمشاركة في الانتخابات 31 أكتوبر وزير الصحة يشارك في افتتاح الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC72) وزير العمل يزور موقع عمل شركة المقاولون العرب ويلتقي مع العمال والمهندسين وقيادات الشركة محافظ المنوفية يتفقد أعمال إنشاء جناح جديد وصيانة المبني القديم بمدرسة السكرية للتعليم الأساسي محافظ المنوفية يتابع أعمال رصف وتطوير طريق طنبدي - شبين الكوم محافظ المنوفية يتفقد مشروع صرف صحي دكما وزير الري يشارك فى يوم برنامج التعاون المصرى الهولندى المشترك في البحوث التطبيقية (JCAR Day 2025) رئيس جامعةالمنوفية يستقبل مساعد وزير التعليم العالي للمشروعات القومية موتسيبي وأعضاء تنفيذية الكاف يؤكدون حضورهم مباراة السوبر الأفريقي السبت المقبل

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.