أنباء اليوم
الإثنين 8 ديسمبر 2025 11:08 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
آرني سلوت يكشف كواليس أزمته مع محمد صلاح ويشرح أسباب استبعاده جامعة المنوفية تبدأ العد التنازلي لاحتفالها بالعيد الـ49 الإصابات تضرب ريال مدريد قبل مواجهة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا وزارة السياحة والآثار تنفي رفع رسوم تأشيرة الدخول إلى البلاد رئيس الوزراء يتابع نتائج المبادرة الرئاسية ”تحالف وتنمية” الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بالغربية ليفربول يفقد أربعة من أبرز نجومه و صلاح علي رأسهم قبل مواجهة الإنتر في ميلانو رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة جهود التنسيق المشترك في عدد من الملفات الاقتصادية محافظ بني سويف يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد ريال مدريد يكشف تفاصيل إصابة ميليتاو ومدة غيابه المتوقعة فيفا يحدد مباراة مصر وإيران كـ”مباراة فخر” في مونديال 2026 وسط جدل متصاعد احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. ظهور «الكينج كوبرا» كحارس لأكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار

صندوق النقد الدولي يخفض توقعات النمو للشرق الأوسط وآسيا الوسطى بسبب التوترات العالمية

حذر جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، من أن الاقتصاد العالمي يقف عند "مفترق طرق دقيق"، حيث يواجه التعافي الأخير مخاطر جديدة ناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وإعادة ترتيب الحكومات لأولوياتها، مما يلقي بظلاله على الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقوقاز وآسيا الوسطى.

جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية الإقليمية، حيث أوضح أزعور أن حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة بشكل غير عادي، والمرتبطة بالسياسات سريعة التغير والتشرذم الجيوسياسي المتزايد، ستستمر في تقليص الثقة لبعض الوقت وتمثل خطراً سلبياً جدياً على النمو العالمي.

وأضاف أزعور أن هذه التطورات العالمية تزيد من مصادر عدم اليقين الحالية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات المستمرة، وجيوب عدم الاستقرار السياسي، والتحديات المناخية.

وفيما يتعلق بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة مؤخراً، ذكر أنه "بينما من المتوقع أن تكون التأثيرات المباشرة متواضعة نظراً للتعرض التجاري المحدود والاستثناءات لمنتجات الطاقة، فإن التأثيرات غير المباشرة قد تكون أكثر وضوحاً".

وأشار إلى أن تباطؤ النمو العالمي قد يضعف الطلب الخارجي، كما أن تشديد الأوضاع المالية قد يشكل تحدياً للبلدان ذات الديون العامة المرتفعة، وقد تشهد الاقتصادات المصدرة للنفط أيضاً تدهوراً في مراكزها المالية والخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، ورغم أن بعض البلدان قد تستفيد من تحويل مسارات التجارة، إلا أن هذه المكاسب قد تكون قصيرة الأجل في بيئة أوسع يسودها انكماش التجارة.