أنباء اليوم
الثلاثاء 29 أبريل 2025 09:09 صـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأنجولي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وزير الأوقاف يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بمقرّ الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سبل التعاون المشترك كولر: تدريب الأهلي سيظل مصدر فخر.. وجماهيره رائعة الخطيب يؤكد لـ«كولر» وجهازه المعاون أن الأهلي ممتن لما قدموه.. وسيظل بيتهم الثاني الأهلي يكرم كولر وجهازه المعاون بعد رحيلة عن الفريق وزير الصناعة يعلن قيام لجنة من وزارة الصناعة برئاسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية وبمشاركة كافة الجهات المختصة بالتفتيش على المصانع بمعاينة مصانع... الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة الصحة يصدران تقريرًا بشأن إعادة المُعاينة لعدد من السلاسل الغذائية ”بلبن” و”كرم الشام” وأخرى وزير الأوقاف يستقبل وفدًا ماليزيًّا برئاسة مفتي ولاية بيراك لبحث التعاون المشترك بمقر العاصمة الإدارية الجديدة برشلونة بطلاً لدوري أبطال أوروبا للشباب بعد الفوز علي طرابزون سبور التركي برباعية سلطة الطيران المدني تستقبل وفدًا رفيع المستوى من هيئة الطيران المدني الصيني وشركة (AVIC) لتعزيز التعاون المشترك نقابة الأطباء : رئيس الجمهورية يصدق على قانون المسؤولية الطبية مساعدات فورية للأسر الأولى بالرعاية ووظائف بالقطاع الخاص خلال اللقاء الأسبوعى بالمواطنين

فرنسا: وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر ترسيخاً للحوار الثنائي بين البلدين

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي

يلتقي وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، نظيره الجزائري ، أحمد عطاف، خلال زيارة إلى الجزائر يبدأها، اليوم الأحد، يأتي ذلك عقب مكالمة جرت بين رئيسي البلدين الإثنين الماضي. وذكر مجالا دبلوماسيا بهدف تجاوز التوترات القائمة.

وإلى جانب ملف الهجرة، وتوقيف الكاتب بوعلام صنصال، ساءت العلاقات بين باريس والجزائر في يوليو تموز الماضي إثر اعتراف ماكرون بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

يأتي هذا بعد أشهر من المشاحنات والاتهامات المتبادلة، فتح فصل جديد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا بهدف "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة، من أجل ذلك، يصل وزير الخارجية جان نويل بارو الأحد إلى الجزائر حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، أوضح أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الإثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، حيث تدعم الجزائر الانفصاليين المطالبين بالاستقلال.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

وأعرب وزير الداخلية برونو روتايو الذي اتخذ موقفا متشددا في الأشهر الأخيرة، عن "أمله" في أن تطبق الجزائر "بشكل صارم" اتفاقية الهجرة الثنائية لعام 1994 والتي "تنصّ على أن الجزائر يجب أن تقبل على أراضيها المواطنين الجزائريين" الذين تريد باريس طردهم.

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.