أنباء اليوم
الخميس 30 أكتوبر 2025 12:47 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الصحة: إطلاق المنصة الإلكترونية الموحدة للسياحة الصحية في 10 نوفمبر 2025 التعادل الإيجابي يحسم مباراة الأهلي وبتروجت بدوري نايل زاهي حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم حملة ترويجية لمصر في التاريخ الحديث رئيس الوزراء يتابع ميدانياً اللمسات النهائية استعداداً لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير مصدر أمنى ينفي إغلاق الطرق والشوارع تزامناً مع إفتتاح المتحف المصرى الكبير د. رحاب جاد تهنئ الأستاذ أشرف عامر بتجديد الثقة رئيساً لمركز ومدينة منيا القمح قصة زواج وطلاق المطربة الشعبية رحمة محسن التي شغلت السوشيال ميديا رئيس جامعة القاهرة يهنئ اساتذتها الذين شملهم قرار رئيس الوزراء تشكيل اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض توروب يعلن تشكيل الأهلي أمام بتروجت بدوري نايل الأهلي يصل استاد الكلية الحربية استعدادا لمباراة بتروجت بدوري نايل رئيس الإنتوساي يعرض الرؤية المصرية لقيادة مرحلة جديدة من العمل الرقابي الدولي رئيس الوزراء يستقبل نظيره الكويتي بمطار القاهرة الدولي

شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى تبعث الأمل ومحبة الخالق

د.أحمد الطيب شيخ الأزهر
د.أحمد الطيب شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر كالقهار.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».

وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.