أنباء اليوم
الإثنين 22 ديسمبر 2025 11:18 مـ 2 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
النيابة العامة تحيل المتهمين بالتسبب في وفاة السباح يوسف عبدالملك للمحاكمة العاجلة ”اقتصادية قناة السويس” توقع عقد إنشاء مشروع ”بيتكيرن” للصناعات الغذائية السفير محمد العرابي يقود تحركًا دبلوماسيًا شعبيًا لتعزيز شراكات الجنوب مع سفراء أمريكا اللاتينية بنك (CIB) يقود تحالفًا مصرفيًا من ثماني بنوك لمنح تمويل مشترك بقيمة 8 مليارات جنيه مصري لصالح شركة أورانج مصر جامعة الريادة تستقبل وفد جامعة شينجيانغ الصينية لبحث التعاون الأكاديمي والتقني محافظ أسوان ورئيس هيئة تنمية الصعيد يوقعان بروتوكولات تعاون رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج الرئيس السيسي يهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا بمناسبة فوزها في الانتخابات الرئاسية وزير الشؤون النيابية يحضر جلسة مناقشة مجلس الشيوخ لتعديلات قانون نقابة المهن الرياضية محافظ أسوان ورئيس هيئة تنمية الصعيد يوقعان بروتوكولات تعاون محافظ بني سويف يعتمد مشروع تقسيم لقطعة أرض بمساحة 18 ألف م² بالمحافظة محافظ بني سويف يناقش عدداً من الموضوعات خلال اجتماع اللجنة العليا للبت في تقنين أراض الدولة

حكاية مدفع الإفطار .. ”اضرب يا سعيد” وصدفة بقت عادة!

مدفع الإفطار
مدفع الإفطار


مدفع الإفطار واحد من أشهر التقاليد الرمضانية في مصر، واللي بقى جزء من روح الشهر الكريم. رغم إن دلوقتي ناس كتير بتعتمد على الآذان أو المسلسلات اللي بتعلن الفطار، إلا إن صوت المدفع كان وما زال من الحاجات اللي بتحسسنا برمضان، حتى لو بقى مجرد تقليد رمزي. لكن يا ترى، إيه حكايته؟

حكاية بدأت بصدفة!

القصة الأشهر بتقول إن الحكاية بدأت في عهد السلطان المملوكي خشقدم في القرن الـ 15. السلطان كان عنده مدفع جديد، وجنوده جربوه قبل المغرب بالصدفة، والضربة دي جات مع توقيت الفطار بالضبط. الناس افتكرت إن السلطان عمل كده علشان ينبههم لموعد الفطار، فانبسطوا وراحوا يشكروه. لما شاف الفرحة في عيونهم، قرر يخليها عادة يومية.

وفي رواية تانية، بتقول إن الفكرة جات في عهد محمد علي باشا، لما واحدة من زوجاته، اسمها الحاجة فاطمة، سمعت صوت المدفع وقت المغرب، فافتكرت إنه معمول خصيصًا للإعلان عن الفطار، وعجبتها الفكرة، فأمرت إنه يضرب يوميًا وقت الفطار والسحور. ومن وقتها، المدفع بقى اسمه "مدفع الحاجة فاطمة".

إزاي بقى تقليد في كل مصر؟

المدفع انتشر في كل المحافظات، وكان له مكان مميز على القلعة في القاهرة، علشان صوته يوصل لكل الناس. ومع الوقت، بقى فيه مدافع في كل محافظة، وأشهرهم مدفع القلعة ومدفع حلوان. لكن مع التقدم التكنولوجي وانتشار الإذاعة والتلفزيون، صوت المدفع بدأ يقل، وبقى مجرد تراث بيظهر في بعض الأماكن بشكل رمزي.

دلوقتي.. المدفع لسه موجود؟

حاليًا، مدفع الإفطار بقى بيتم ضربه بشكل رمزي في بعض الأماكن، خاصة عند القلعة، وأحيانًا بيظهر في البرامج التلفزيونية علشان يخلد الذكرى. لكن رغم إنه مش بقى الوسيلة الرئيسية للإعلان عن الفطار، إلا إنه فضل جزء من روح رمضان، وأي مصري لما يسمع كلمة "اضرب يا سعيد"، بيتذكر فورًا أجمل لحظات الطفولة واللمة على الفطار.

تفتكر، لو المدفع رجع يضرب في كل المحافظات، هيبقى ليه نفس التأثير ولا خلاص الناس اتعودت على التكنولوجيا؟