أنباء اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 04:37 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
دراسة تكشف . . صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار! وزير داخلية إيطاليا: 5 آلاف هجوم سيبراني خلال 6 أشهر ونستعد لتأمين أولمبياد ميلانو كورتينا آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط مخاوف على مصير بقية الرهائن في غزة عماد النحاس يعلن قائمة الأهلي لمباراة إنبي في الدوري اليوم خالد جلال ينعي زوجة الموسيقار الكبير الراحل سيد مكاوي «الداخلية» تكشف حقيقة تقرير الأدلة الجنائية المتداول للتشكيك فى واقعة إنتحار أحد الأشخاص أحمد بلال عبر plus90 : حسام غالي خالف ثوابت ومبادئ النـادي الأهلي حقيقة فيديو سرقة السور الحديدي الخاص بأحد الكباري في الجيزة أحمد بلال :الخطيب سيحضر اجتماع الجمعية العمومية وضغوط كبيرة من أجل العدول عن قراره بعدم الترشح وكيل الأزهر: أحداث فلسطين كشفت زيف القوانين الدولية وازدواجية المعايير استجابة لطلاب الثانوية الأزهريّة: إرجاء تنسيقهم للقبول بالمعاهد العليا و بعض كليات الجامعات الحكومية لحين انتهاء تنسيق جامعة الأزهر بدء تصوير مسلسل ”قسمة العدل” بطولة إيمان العاصي

حكاية مدفع الإفطار .. ”اضرب يا سعيد” وصدفة بقت عادة!

مدفع الإفطار
مدفع الإفطار


مدفع الإفطار واحد من أشهر التقاليد الرمضانية في مصر، واللي بقى جزء من روح الشهر الكريم. رغم إن دلوقتي ناس كتير بتعتمد على الآذان أو المسلسلات اللي بتعلن الفطار، إلا إن صوت المدفع كان وما زال من الحاجات اللي بتحسسنا برمضان، حتى لو بقى مجرد تقليد رمزي. لكن يا ترى، إيه حكايته؟

حكاية بدأت بصدفة!

القصة الأشهر بتقول إن الحكاية بدأت في عهد السلطان المملوكي خشقدم في القرن الـ 15. السلطان كان عنده مدفع جديد، وجنوده جربوه قبل المغرب بالصدفة، والضربة دي جات مع توقيت الفطار بالضبط. الناس افتكرت إن السلطان عمل كده علشان ينبههم لموعد الفطار، فانبسطوا وراحوا يشكروه. لما شاف الفرحة في عيونهم، قرر يخليها عادة يومية.

وفي رواية تانية، بتقول إن الفكرة جات في عهد محمد علي باشا، لما واحدة من زوجاته، اسمها الحاجة فاطمة، سمعت صوت المدفع وقت المغرب، فافتكرت إنه معمول خصيصًا للإعلان عن الفطار، وعجبتها الفكرة، فأمرت إنه يضرب يوميًا وقت الفطار والسحور. ومن وقتها، المدفع بقى اسمه "مدفع الحاجة فاطمة".

إزاي بقى تقليد في كل مصر؟

المدفع انتشر في كل المحافظات، وكان له مكان مميز على القلعة في القاهرة، علشان صوته يوصل لكل الناس. ومع الوقت، بقى فيه مدافع في كل محافظة، وأشهرهم مدفع القلعة ومدفع حلوان. لكن مع التقدم التكنولوجي وانتشار الإذاعة والتلفزيون، صوت المدفع بدأ يقل، وبقى مجرد تراث بيظهر في بعض الأماكن بشكل رمزي.

دلوقتي.. المدفع لسه موجود؟

حاليًا، مدفع الإفطار بقى بيتم ضربه بشكل رمزي في بعض الأماكن، خاصة عند القلعة، وأحيانًا بيظهر في البرامج التلفزيونية علشان يخلد الذكرى. لكن رغم إنه مش بقى الوسيلة الرئيسية للإعلان عن الفطار، إلا إنه فضل جزء من روح رمضان، وأي مصري لما يسمع كلمة "اضرب يا سعيد"، بيتذكر فورًا أجمل لحظات الطفولة واللمة على الفطار.

تفتكر، لو المدفع رجع يضرب في كل المحافظات، هيبقى ليه نفس التأثير ولا خلاص الناس اتعودت على التكنولوجيا؟