أنباء اليوم
السبت 8 نوفمبر 2025 10:49 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
”الوطنية للانتخابات”: بدء فرز أصوات الناخبين في 31 لجنة اقتراع بالخارج في انتخابات مجلس النواب محاضرة علمية في كلية طب المستنصرية ببغداد عن التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي النصر يفوز على نيوم 3-1 في دوري روشن السعودي بالصور .. اطلاق فعاليات ”مانحي الامل” بمتحف الحضارة بحضور اميرة الصقليتين وزوجة وزير الخارجية ونبيلة مكرم ومشاهير وزير الخارجية يؤكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني الحرص على مواصلة تطوير التعاون القائم بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية أن يخدم الذكاء الاصطناعي العدالة رسمياً: واتساب يوقف دعم ChatGPT اعتبارا من 15 يناير 2026 . . كيفية حفظ محادثاتك تغيير اسم العاصمة الإدارية الجديدة إلى العاصمة الجديدة فى كافة المراسلات الرسمية «توروب»: جاهزون لمباراة الزمالك.. وننتظر دعم الجماهير عاجل|”الوطنية للانتخابات”: انتهاء انتخابات مجلس النواب في 16 لجنة بالخارج وبدء فرز الأصوات بدء عزاء السيناريست أحمد عبد الله من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور نجوم الوسط الفنى محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر لجامعة المنصوره وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين

حكاية مدفع الإفطار .. ”اضرب يا سعيد” وصدفة بقت عادة!

مدفع الإفطار
مدفع الإفطار


مدفع الإفطار واحد من أشهر التقاليد الرمضانية في مصر، واللي بقى جزء من روح الشهر الكريم. رغم إن دلوقتي ناس كتير بتعتمد على الآذان أو المسلسلات اللي بتعلن الفطار، إلا إن صوت المدفع كان وما زال من الحاجات اللي بتحسسنا برمضان، حتى لو بقى مجرد تقليد رمزي. لكن يا ترى، إيه حكايته؟

حكاية بدأت بصدفة!

القصة الأشهر بتقول إن الحكاية بدأت في عهد السلطان المملوكي خشقدم في القرن الـ 15. السلطان كان عنده مدفع جديد، وجنوده جربوه قبل المغرب بالصدفة، والضربة دي جات مع توقيت الفطار بالضبط. الناس افتكرت إن السلطان عمل كده علشان ينبههم لموعد الفطار، فانبسطوا وراحوا يشكروه. لما شاف الفرحة في عيونهم، قرر يخليها عادة يومية.

وفي رواية تانية، بتقول إن الفكرة جات في عهد محمد علي باشا، لما واحدة من زوجاته، اسمها الحاجة فاطمة، سمعت صوت المدفع وقت المغرب، فافتكرت إنه معمول خصيصًا للإعلان عن الفطار، وعجبتها الفكرة، فأمرت إنه يضرب يوميًا وقت الفطار والسحور. ومن وقتها، المدفع بقى اسمه "مدفع الحاجة فاطمة".

إزاي بقى تقليد في كل مصر؟

المدفع انتشر في كل المحافظات، وكان له مكان مميز على القلعة في القاهرة، علشان صوته يوصل لكل الناس. ومع الوقت، بقى فيه مدافع في كل محافظة، وأشهرهم مدفع القلعة ومدفع حلوان. لكن مع التقدم التكنولوجي وانتشار الإذاعة والتلفزيون، صوت المدفع بدأ يقل، وبقى مجرد تراث بيظهر في بعض الأماكن بشكل رمزي.

دلوقتي.. المدفع لسه موجود؟

حاليًا، مدفع الإفطار بقى بيتم ضربه بشكل رمزي في بعض الأماكن، خاصة عند القلعة، وأحيانًا بيظهر في البرامج التلفزيونية علشان يخلد الذكرى. لكن رغم إنه مش بقى الوسيلة الرئيسية للإعلان عن الفطار، إلا إنه فضل جزء من روح رمضان، وأي مصري لما يسمع كلمة "اضرب يا سعيد"، بيتذكر فورًا أجمل لحظات الطفولة واللمة على الفطار.

تفتكر، لو المدفع رجع يضرب في كل المحافظات، هيبقى ليه نفس التأثير ولا خلاص الناس اتعودت على التكنولوجيا؟