أنباء اليوم
الخميس 2 أكتوبر 2025 10:44 مـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء: قطاعا الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر من الاستثمارات العامة خلال الفترة القادمة مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء تصريحات لوزير الشؤون النيابية حول تفاصيل وقرارات جلسة مناقشة تقرير اللجنة العامة بمجلس النواب اليوم وزير الأوقاف يتابع الانضباط الدعوي والإداري تعديل مواعيد بعض قطارات سكك حديد مصر على بعض الخطوط إعتباراً من يوم السبت الموافق 4 / 10 / 2025 وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس هيئة تنمية الصعيد تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع موقف برنامج الطروحات الحكومية السيدة انتصار السيسى: سعدت بالمشاركة فى فعالية فنى وافتخر لتكريم خريجى الدبلومات وزير الخارجية يلتقي ممثلي كبرى الشركات وصناديق الاستثمار الفرنسية توضيح مهم من وزارة التعليم بشأن طلاب ثالثة ثانوي الباقون للإعادة جامعة أسيوط تحتفل بتخرج الدفعة (39) من كلية التمريض وتُكرم المتفوقين الأوقاف تفتتح (٢٧) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل

هل تؤثر السياسات التجارية الحمائية على الاقتصاد العالمي؟.. وزيرة التخطيط تجيب

وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط


قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إننا أصبحنا أمام مشهد عالمي، ينتابه حالة من عدم اليقين، وأصبحت الجوانب المبهمة فيه، أكبر بكثير من الجوانب الواضحة والمؤكدة.
وأضافت أنه مع الاتجاه نحو التوسع في السياسات التجارية الحمائية، فإنه من المتوقع – إذا تم إقرار تلك السياسات وتطبيقها – أن تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي بشكل عام والدول النامية خصوصًا، كما تلقي بظلالها على سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى تأثير تلك السياسات على النمو العالمي، موضحة أن الدول النامية والاقتصاديات الناشئة مازالت تُحاول شق طريقها نحو التنمية المستدامة، والتغلب على ما يواجهها من تحديات خاصة على مستوى تراكم الديون.

وأوضحت أن ما نشهده اليوم يضع على عاتق المجتمع الدولي مسئولية كبيرة للاستمرار والإسراع في إصلاح الهيكل المالي العالمي ليصبح أكثر كفاءة وإنصافًا، واستجابة لتحديات الدول النامية، وإتاحة تمثيل أكبر لتلك الدول في أكبر المؤسسات الدولية، فضلًا عن تسريع وتيرة إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وزيادة التمويل الميسر، والتوسع في برامج مبادلة الديون من أجل التنمية، وتخفيف أعباء الديون خاصة على الدول منخفضة الدخل.

وأضافت أن التشغيل في القطاع الخاص هو الأساس، مؤكدة أن النمو المستدام يتحقق بالقيمة المضافة وللقطاع الخاص دور كبير في تحقيق ذلك، وأن هناك توافقا تاما بين الجميع على أهمية الاستثمار والصناعة والاستثمار في العنصر البشري، مشيرة إلى أهمية التمويل، لذلك يجب تعظيم الانفاق الاستثماري في القطاعات ذات الأولوية مثل قطاع الكهرباء لخدمة القطاع الخاص.

وأضافت أن الشراكات الدولية والتمويلات التنموية من المؤسسات الخارجية ليست موجهة للحكومة فقط، ولكن يستفيد منها القطاع الخاص أيضا، مؤكدة أن مصر تعتبر منصة لجذب الاستثمارات والتمويلات التنموية من الخارج، وذلك لتوافر عنصر المصداقية، وفي ظل التحديات الحالية ستكون للتكتلات الإقليمية والتجارة البينية ما بين مصر والدول المجاورة لها خصوصية وأهمية كبيرة خلال الفترة المقبلة.

موضوعات متعلقة