أنباء اليوم
الإثنين 17 نوفمبر 2025 11:33 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير السياحة والآثار يترأس الاجتماع الأول للجنة المختصة بوضع خطة تحديث المخازن الأثرية ومتطلباتها على مستوى الجمهورية وزير الاستثمار يبحث مع المدير التنفيذي لشركة ”BCG ” فرص التعاون حسين فهمي يفتتح CAIRO S XR ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خبراء يرسمون مستقبل التبريد السائل ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في ندوة هامة بمؤتمر AIDC جلسة رفيعة المستوى داخل PAFIX: الشراكات بين البنوك والفينتيك أصبحت الطريق الإلزامي لمستقبل الخدمات المالية في مصر المنتخب المصري يحسم المركز الثالث بدورة العين رئيس الوزراء يتابع مع وزير المالية عدداً من ملفات عمل الوزارة المفوضية الأوروبية: أوكرانيا ستحتاج إلى أكثر من 70 مليار يورو لتمويل حربها مع الداخلية:كشف ملابسات تصوير فرد شرطة بمنشور علي مواقع التواصل الاجتماعي ترقية 923 موظفاً في الهيئة الوطنية للإعلام تدريسيو كلية طب المستنصرية ببغداد ينشرون بحث علمي مشترك مع جامعة ليبية عن متلازمة ستيفنز–جونسون محافظ القليوبية يتابع إنشاء المرحلة (د) من ”ممشى أهل مصر” ببنها

هل تؤثر السياسات التجارية الحمائية على الاقتصاد العالمي؟.. وزيرة التخطيط تجيب

وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط


قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إننا أصبحنا أمام مشهد عالمي، ينتابه حالة من عدم اليقين، وأصبحت الجوانب المبهمة فيه، أكبر بكثير من الجوانب الواضحة والمؤكدة.
وأضافت أنه مع الاتجاه نحو التوسع في السياسات التجارية الحمائية، فإنه من المتوقع – إذا تم إقرار تلك السياسات وتطبيقها – أن تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي بشكل عام والدول النامية خصوصًا، كما تلقي بظلالها على سلاسل التوريد العالمية، بالإضافة إلى تأثير تلك السياسات على النمو العالمي، موضحة أن الدول النامية والاقتصاديات الناشئة مازالت تُحاول شق طريقها نحو التنمية المستدامة، والتغلب على ما يواجهها من تحديات خاصة على مستوى تراكم الديون.

وأوضحت أن ما نشهده اليوم يضع على عاتق المجتمع الدولي مسئولية كبيرة للاستمرار والإسراع في إصلاح الهيكل المالي العالمي ليصبح أكثر كفاءة وإنصافًا، واستجابة لتحديات الدول النامية، وإتاحة تمثيل أكبر لتلك الدول في أكبر المؤسسات الدولية، فضلًا عن تسريع وتيرة إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وزيادة التمويل الميسر، والتوسع في برامج مبادلة الديون من أجل التنمية، وتخفيف أعباء الديون خاصة على الدول منخفضة الدخل.

وأضافت أن التشغيل في القطاع الخاص هو الأساس، مؤكدة أن النمو المستدام يتحقق بالقيمة المضافة وللقطاع الخاص دور كبير في تحقيق ذلك، وأن هناك توافقا تاما بين الجميع على أهمية الاستثمار والصناعة والاستثمار في العنصر البشري، مشيرة إلى أهمية التمويل، لذلك يجب تعظيم الانفاق الاستثماري في القطاعات ذات الأولوية مثل قطاع الكهرباء لخدمة القطاع الخاص.

وأضافت أن الشراكات الدولية والتمويلات التنموية من المؤسسات الخارجية ليست موجهة للحكومة فقط، ولكن يستفيد منها القطاع الخاص أيضا، مؤكدة أن مصر تعتبر منصة لجذب الاستثمارات والتمويلات التنموية من الخارج، وذلك لتوافر عنصر المصداقية، وفي ظل التحديات الحالية ستكون للتكتلات الإقليمية والتجارة البينية ما بين مصر والدول المجاورة لها خصوصية وأهمية كبيرة خلال الفترة المقبلة.

موضوعات متعلقة