أنباء اليوم
السبت 25 أكتوبر 2025 04:38 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
خلال فعاليات المؤتمر الذى استضافته العاصمة الفيتنامية هانوى مصر توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية رئيس الوزراء: السبت 1 نوفمبر إجازة رسمية تزامنًا مع افتتاح المتحف المصرى محمد الدماطي المرشح لعضوية مجلس إدارة الأهلي ‏ ‏ اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وتركيا لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الهولندي لمتابعة التطورات في قطاع غزة الرئيس السيسي يستقبل رئيس أركان القوات البرية الباكستانية بقصر الاتحادية الرئيس السيسى يوجه بتنظيم حفل افتتاح للمتحف المصرى يليق بمكانة مصر دار ”أجيال” تخطو بالأدب الإماراتي للطفل نحو العالمية بإصدارات مترجمة وشراكات دولية وزيرا التنمية المحلية والزراعة يفتتحان فعاليات الدورة الثانية لمعرض الوادي الجديد الزراعي EGY AGRI محافظ أسوان بلتقي نقيب الزراعيين وزير الإسكان يتفقد مكونات مشروع حدائق ”تلال الفسطاط” الداخلية:ضبط المتهمين في الاعتداء علي رجل مسن في مقطع فيديو بالسويس

احتفاء بجمال اللغة وتراثها العظيم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية




يُحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2012، اعترافًا بمكانة اللغة العربية وإسهاماتها البارزة في الحضارة الإنسانية.

اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي هوية وثقافة وحضارة تمتد جذورها لآلاف السنين. تحمل بين طياتها تاريخًا غنيًا بالأدب، والشعر، والفلسفة، والعلوم. وقد كانت العربية لغة العلم الأولى في عصور النهضة الإسلامية، حينما قدّم العلماء العرب والمسلمون إسهامات بارزة أثرت في تطور المعرفة الإنسانية.

جمال اللغة العربية
تمتاز اللغة العربية بثراء مفرداتها ودقتها التعبيرية. فهي لغة الشعر والإبداع، حيث يمكن لنصوصها أن تحمل معاني متعددة بفضل بلاغتها وسحرها. كما أنها تُعد من أكثر اللغات ارتباطًا بالتراث الديني والثقافي، حيث نزل بها القرآن الكريم، مما جعلها محط اهتمام المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

تحديات اللغة العربية اليوم
رغم جمالها وأصالتها، تواجه اللغة العربية تحديات عدة في عصر العولمة والتكنولوجيا. انتشار اللغات الأجنبية واستخدام اللهجات المحلية في التعليم والإعلام أضعفا حضور الفصحى في الحياة اليومية. إلا أن الجهود المبذولة للحفاظ عليها تتزايد، من خلال المبادرات الثقافية، وتعزيز استخدام اللغة في التكنولوجيا الحديثة، وإحياء الأدب العربي.

دورنا في الحفاظ على العربية
اليوم العالمي للغة العربية فرصة لنا جميعًا للتأمل في دورنا في صون لغتنا الأم. يمكننا تعزيز مكانتها من خلال القراءة، والكتابة، واستخدامها في الحياة اليومية، ودعم المبادرات التعليمية والثقافية التي تهدف إلى تعليم اللغة للأجيال الناشئة.

في هذا اليوم، دعونا نحتفل بعظمتها ونعمل على استمرارها كلغة حية تنبض بالحياة، تجمع بين الماضي والحاضر، وتحمل إرث أجدادنا للأجيال القادمة. فاللغة العربية ليست فقط لغة، بل هي وعاء حضارتنا ومرآة هويتنا.

كل عام واللغة العربية بخير، وكل ناطقيها ومُحبيها في تألق دائم.