أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:51 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

”تونا الجبل” مصدر إلهام طه حسين لكتابة ”دعاء الكروان”

صورة توضيحية
صورة توضيحية

على بعد 50 كيلومترا تقريبا، جنوب مدينة المنيا؛ تقع منطقة (تونا الجبل) الأثرية غرب النيل، التي تعد من أهم المناطق الأثرية في مصر، حيث يفد إليها السائحون من مختلف دول العالم لمشاهدة مقبرة (ايزادورا) المعروفة بـ "شهيدة الحب"؛ تلك الفتاة اليونانية التي كانت تعيش على ضفاف النيل، الذي شهد على قصة حبها.. وبينما كانت تعبر النيل لملاقاة حبيبها على الشط الغربي انقلب بها القارب وغرقت لتكون أقدم شهيدة للحب في التاريخ.. تلك المنطقة التي ارتبط اسمها بعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الذي يعود ارتباطه بالمنطقة إلى عام 1931، وأقيمت له بعد ذلك استراحة كان يزورها هو وزوجته ولفيف من المفكرين والمثقفين والفنانين ولاتزال الاستراحة قائمة حتى يومنا هذا، وأجريت عليها تعديلات وتطوير وترميم خلال الفترة الماضية.

ففي ذلك الوقت كان الدكتور سامي جبرة، الذي كان أستاذًا في علم المصريات بجامعة القاهرة، يعمل على تقديم طلب للجامعة لإجراء حفريات أثرية في منطقة (تونا الجبل) بصحراء ملوي، وكان من المفترض أن يشرف جبرة على هذه الحفريات ومن هنا ظهر الدكتور طه حسين في القصة.

وقال مدير تنشيط السياحة في (تونا الجبل) فرج عبدالعزيز الجهمي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن كتب التاريخ تحكي أن الدكتور سامي جبرة عالم الآثار المعروف كان قد تقدم بطلب لصالح مصلحة الآثار لبدء أعمال الحفائر في (تونا الجبل) في عام 1931، ولم تتم الموافقة على طلبه بسبب ضيق وضعف الميزانية؛ فقدم طلبه إلى جامعة القاهرة وكان الدكتور طه حسين عميدا لكلية الآداب بها فوافق العميد على تمويل الحفريات من خلال كلية الآداب، وبدأ العمل في فبراير 1931 في (تونا الجبل) وأثناء الحفر حضر الدكتور طه حسين شخصياً إلى المنطقة لتشجيع الفريق ودعمهم، وحققت الحفريات نجاحاً ونتائج جيدة مع مرور الوقت، مما دفع الدكتور طه حسين للانتقال إلى المنطقة والإشراف على الجانب المالي للبعثة بنفسه.