أنباء اليوم
السبت 26 أكتوبر 2024 12:01 صـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط عناصر إجرامية لقيامهم بللاتجار في الأسلحة والمواد المخدرة ببني سويف محافظ بني سويف ينيب رؤساء الوحدات المحلية في افتتاح مسجدين بمركزي بني سويف وببا تهنئة خاصة وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس الاجتماع الأول للتحالف المالي الاستراتيجي للتمكين الاقتصادي وزيرة التخطيط توقّع مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مذكرة تفاهم تجديد البرنامج القُطري حتى عام 2025 وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة هيئة فولبرايت وزير المالية : الأولوية لتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين فى القدرات المتنوعة للاقتصاد المصري وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الصحي المصري والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وزيرة التنمية المحلية تتابع مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة التحضيرات الجارية للمنتدي الحضري العالمي وزير الإسكان يعلن بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بمدينة المنيا الجديدة الداخلية : ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 20 مليون جنيه وزير الري يتابع الموقف المائى بمحافظة أسوان

أسلوب حياة


بقلم الباحثة-أميرةعبدالعظيم
التعليم أسلوب حياة والمقصد هنا ليس التعليم بالمدارس فقط وتَلقى العلم إنما المقصد يكمن في كيفية تعليم كل شيء
فعندما يولد الطفل فهو يولد على الفطرة التى يكون فيها لاحول له ولاقوة
ولكن عندما يكبر ويبدأ أن ينطق حروفاً حتى ولو كانت متقطعه هنا يبدأ دور الأسرة الكريمة في تعليمه كل شيء وهذا هو الدور الأساسي فكل الأساليب الحياتية يبدأ الطفل بإكتسابها كما لو أنك تضع مغناطيس على عقله ينقل إليه كل تصرفات الأبوين بدون أى فلترة وخصوصاً تصرفات الأم وماينطلق منها من كلمات
ومدى إرتفاع حدة صوتها وكيفية تعاملاتهم مع الآخرين فصدق من قال الأم مدرسة إن أعددتها أعدت شعباًةطيب الأعراق.....
فتربية الأطفال ليست بالأمر السهل ولا البسيط إنما هى من أصعب الأمور الحياتية فهى تحتاج إلى حنكة عالية
فالتربية ليست بالقسوة والتعنيف والتخويف فتلك الأساليب تولد داخل الطفل الكراهية وتجلب العند المتعمد
والكذب علاوة على ذلك حب الذات والعنف الغير مرغوب فيه فى التعاملات مع الأطفال الآخرين
لذا كان من الضروري مراعاة كل ذلك
علينا أن نتعامل مع الأطفال برفق وهدوء وحذر فى الرفض والقبول والمنع ولا ننسى دائماً أن كل ممنوع مرغوب فلابد من إيضاح سبب أن تمنعه من شىء يطلبه وأن يكون سبب مقنع...وعلينا أن نتذكر أمر ضرورى جداً وهو إهانة الطفل والتعامل معه بحده أمام الآخرين فهذا أمر مرفوض تماماً لأنه ينقص من كرامة الطفل ويضعف من شخصيته التى هى فى دور الإعداد والتجهيز لأن يكون شخصية لها قيمتها فى المجتمع
عزيزى القارئ إذا كنت أباً أو كنتِ أماً
فدورك الأسمى فى الحياة الأسرية هو إعداد طفلك إعداداً جيداً حتى يصبح ثمرة يانعة ذات قيمة مضافة للمجتمع
وهذا يتطلب منكم إلى جانب الدور الإيجابي في المنزل أيضاًالإختيار الأمثل للمدرسة التى سيتلقون فيها العلم من حيث نوع المدرسة ونوعية الخدمات التي تقدم بها والأهم من ذلك كله المؤهل العلمي والتربوي الحاصل عليه المعلم نفسه فهذه كلها أمور مهمه جداً فمن الممكن بعدم توفرها بالجودة المناسبة أن تهدم كل مايتم بناؤه بالمنزل والعكس صحيح.
فتعليم الأطفال وتربيتهم حقيقة الأمر أنها معادلة صعبة جداً تتطلب مجموعة
من الأساليب الحياتية المنتقاه والخالية من الشوائب القائمة على التقويم المستمر حتى يشتد عودهم
ويصبح ذات قوام صلب