أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:55 مـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تتقدم 47 مركزًا فى تصنيف مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولى لتصبح فى المركز 22 عالميا مجلس المشورة في عهد محمد علي نواة أول نظام شورى في مصر الحديثة محافظ المنوفية يحيل واقعة تزوير تعلية مباني خارج الحيز بشبين الكوم للنيابة العامة وزير الري يعقد الإجتماع الدورى للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل متحف مجلس النواب المصري ذاكرة التشريع ومسيرة الدولة المصرية هيثم فاروق : بطولة كأس الأمم الإفريقية ثالث أقوى بطولات العالم ...و مصر ستكون مفاجأة البطولة باحثة تتحدث عن تراث الإمام الشافعي والسيدة نفيسة قراءة في تاريخنا الوطني ثقافة بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتناقش ”حكايات فريد” ضمن فعالياتها الأدبية مجلس الشيوخ يعقد اليوم جلسة عامة بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي جامعة القاهرة في عيدها الـ117.. منارة للعلم وضمير للوطن ورؤية تصنع المستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات المياه والصرف يتفقد عدداً من مشروعات الصرف الصحى بالإسكندرية وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات سكن لكل المصريين بعددٍ من المدن الجديدة

أسلوب حياة


بقلم الباحثة-أميرةعبدالعظيم
التعليم أسلوب حياة والمقصد هنا ليس التعليم بالمدارس فقط وتَلقى العلم إنما المقصد يكمن في كيفية تعليم كل شيء
فعندما يولد الطفل فهو يولد على الفطرة التى يكون فيها لاحول له ولاقوة
ولكن عندما يكبر ويبدأ أن ينطق حروفاً حتى ولو كانت متقطعه هنا يبدأ دور الأسرة الكريمة في تعليمه كل شيء وهذا هو الدور الأساسي فكل الأساليب الحياتية يبدأ الطفل بإكتسابها كما لو أنك تضع مغناطيس على عقله ينقل إليه كل تصرفات الأبوين بدون أى فلترة وخصوصاً تصرفات الأم وماينطلق منها من كلمات
ومدى إرتفاع حدة صوتها وكيفية تعاملاتهم مع الآخرين فصدق من قال الأم مدرسة إن أعددتها أعدت شعباًةطيب الأعراق.....
فتربية الأطفال ليست بالأمر السهل ولا البسيط إنما هى من أصعب الأمور الحياتية فهى تحتاج إلى حنكة عالية
فالتربية ليست بالقسوة والتعنيف والتخويف فتلك الأساليب تولد داخل الطفل الكراهية وتجلب العند المتعمد
والكذب علاوة على ذلك حب الذات والعنف الغير مرغوب فيه فى التعاملات مع الأطفال الآخرين
لذا كان من الضروري مراعاة كل ذلك
علينا أن نتعامل مع الأطفال برفق وهدوء وحذر فى الرفض والقبول والمنع ولا ننسى دائماً أن كل ممنوع مرغوب فلابد من إيضاح سبب أن تمنعه من شىء يطلبه وأن يكون سبب مقنع...وعلينا أن نتذكر أمر ضرورى جداً وهو إهانة الطفل والتعامل معه بحده أمام الآخرين فهذا أمر مرفوض تماماً لأنه ينقص من كرامة الطفل ويضعف من شخصيته التى هى فى دور الإعداد والتجهيز لأن يكون شخصية لها قيمتها فى المجتمع
عزيزى القارئ إذا كنت أباً أو كنتِ أماً
فدورك الأسمى فى الحياة الأسرية هو إعداد طفلك إعداداً جيداً حتى يصبح ثمرة يانعة ذات قيمة مضافة للمجتمع
وهذا يتطلب منكم إلى جانب الدور الإيجابي في المنزل أيضاًالإختيار الأمثل للمدرسة التى سيتلقون فيها العلم من حيث نوع المدرسة ونوعية الخدمات التي تقدم بها والأهم من ذلك كله المؤهل العلمي والتربوي الحاصل عليه المعلم نفسه فهذه كلها أمور مهمه جداً فمن الممكن بعدم توفرها بالجودة المناسبة أن تهدم كل مايتم بناؤه بالمنزل والعكس صحيح.
فتعليم الأطفال وتربيتهم حقيقة الأمر أنها معادلة صعبة جداً تتطلب مجموعة
من الأساليب الحياتية المنتقاه والخالية من الشوائب القائمة على التقويم المستمر حتى يشتد عودهم
ويصبح ذات قوام صلب