أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 12:34 صـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية البرتغال تكتسح أرمينيا بخماسية نظيفة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 الإمارات ولبنان يبحثان المستجدات على الساحة اللبنانية إنجلترا تفوز على أندورا 2-0 في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 استمرار الحملات المرورية المكثفة على التاكسي والسرفيس والدراجات البخارية والتوكتوك بمدينة المنصورة بهدف محمد مجدي ” أفشة ”..المنتخب المصري يفوز علي تونس ودياً

نائب وزير الإسكان وقنصل فرنسا ووفد فرنسي يزورون أكبر محطة معالجة صرف صحي بالإسكندرية

صورة توضيحية
صورة توضيحية

زار الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، محطة معالجة التنقية الشرقية بمحافظة الإسكندرية، والتي تعد أكبر محطة معالجة صرف صحي بالإسكندرية تم تنفيذها بطاقة ٨٠٠ ألف م٣/يوم لخدمة حوالي ٤.٥ مليون نسمة، يرافقه لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية وممثل السفارة الفرنسية، وكليمنس فيدال، المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية "AFD"، والدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، والمهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الإسكندرية، وممثلو السفارة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية، وممثلو المكتب الفني لوزير الإسكان، ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة PMU. وفي كلمته خلال الزيارة، رحب الدكتور سيد إسماعيل، بالحضور، معربا عن سعادته للتواجد في أكبر محطة معالجة صرف صحي - الأولى من نوعها لمعالجة الحمأة في الإسكندرية. وأشار نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى خطط قطاع المرافق في التحول من التخلص الآمن للحمأة الناتجة عن محطات معالجة الصرف الصحي، إلى الاستفادة منها بمعالجتها وتوليد الطاقة منها، مستعرضا خطط القطاع في تنفيذ مشروعات إدارة الحمأة بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك إتساقاً مع أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة. ثم تفقد نائب وزير الإسكان والوفد المرافق له، جميع وحدات محطة المعالجة، بداية من المعالجة الابتدائية للمياه الخام، ووحدات المعالجة البيولوجية، ووحدات التطهير والتعقيم والسيب النهائي المعالج، وفقا للقوانين البيئية المنظمة، كما تم تفقد أعمال معالجة الحمأة من خلال الهواضم اللاهوائية، ومعالجة الغاز الحيوي، ووحدات توليد الطاقة. واستعرض رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، مراحل إنشاء المحطة وتاريخ دخولها الخدمة، وموقف التشغيل والصيانة للمحطة حاليا، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، بهدف الحفاظ علي الاستثمارات واستدامة تقديم الخدمات. وقدم رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية عرضا عن موقف الصرف الصحي بالمحافظة، موضحا أن محطة معالجة التنقية الشرقية تعتبر نقطة الانطلاق الي تطوير باقي المحطات الكبري بالمحافظة، للاستفادة من الحمأة الناتجة منها.
واشاد الدكتور سيد إسماعيل بحجم التعاون بين قطاع المرافق بالوزارة وشركاء التنمية الأوروبيين، ومنهم الوكالة الفرنسية للتنمية، في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدا ضرورة استمرار التعاون لتحقيق أهداف القطاع وسياساته.
كما أشادت قنصل عام فرنسا بالإسكندرية وكذا المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية بحجم العمل بمحطة المعالجة، والتي تم إنشاؤها وفقا للمواصفات العالمية، وأشارا الي أهمية توليد الطاقة من الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة وما تمثله من عائد اقتصادي للمحطة بتوفير جزء من الطاقة المطلوبة للتشغيل، كما أشادا بأسلوب التشغيل والصيانة للمحطة. وفي نهاية الزيارة، شكر الدكتور سيد إسماعيل القائمين على تشغيل وصيانة المحطة، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الاستثمارات واستدامة تقديم الخدمات، ووجه بضرورة تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة والحمأة الناتجة فى الإسكندرية، وباقي محافظات الجمهورية. جدير بالذكر أن محطة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 الف م3/يوم والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد على 60٪ من احتياجات المحطة، بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلا عما وفرته للدولة من انشاءات تخص البنية الاساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.