الخميس 9 مايو 2024 05:59 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

هبة قاسم بضيافة محافظة الإنسانية ”عُنيزة”

تقدم الصحفي والاعلامي" عبد العزيز الخشيبان "رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام والعلاقات العامة بعُنيزة ( مراسم ) التابعة لبلدة القصيم بالمملكة العربية السعودية بدعوة الأستاذة "هبة قاسم" المدير التنفيذي لجريدة أنباء اليوم المصرية والكاتبة الصحفية لزيارة الجمعيات الإنسانية "بعُنيزة" والاطلاع علي اهم الخدمات الإنسانية التي تساهم بقدر كبير بخدمة أهالي عُنيزة والدور الهام الذي يقوم به الاعلام لدعم تلك المؤسسات الإنسانية.

هذا وقد رافق الأستاذة "هبه قاسم" الوفد النسائي الإعلامية "رند عبد العزيز الفهد" والأستاذة" نوران السدراني" لزيارة أهم الجمعيات الخيرية "بعُنيزة" تحت إشراف وتوجيهات الأستاذ "عبد العزيز الخشيبان".

وقبل بدء الجولة التفقدية للجمعيات الانسانية التقي الخشيبان بقاسم وقام بإعطاء نبذة عن مدينة عُنيزة والدور الهام الذي يقوم به الاعلام "بعُنيزة "محافظة الإنسانية التي حملت لقب جمع بين الجمال والأخلاق لقب لخص الكثير من الكلمات والمعاني الجميلة "محافظة الإنسانية" رمز الوفاء والعطاء والكرم .

حيث أعربت الاستاذة" هبة قاسم "عن مدى سعادتها منذ تلقيها دعوة الزيارة "لعُنيزة" ومدي تحمسها لزيارة هذه المحافظة التي سمعت عنها الكثير والكثير فبات لديها شغف لرؤية محافظة الإنسانية التي حملت لقب اهتز له الفؤاد.

بدأت قاسم جولتها "بعُنيزة" بزيارة" مجمع علي الجفالي للرعاية والتأهيل،
، مركز الشيخ علي التميمي للتوحد، مركز الشيخ محمد السعدي للطفولة والتدخل المبكر،مركز الخنينية للتمكين الوظيفي والاجتماعي،
مركز السمع والكلام، مستشفى التأهيل الحركي، مركز التأهيل المجتمعي، مركز متلازمة داون،
مجمع رياضي لذوي الإعاقة"
بالإضافة إلى المنشآت السياحية والترفهية المطورة علي أعلى مستوى من الرقي والتقدم والتطور لخدمة وراحة زوارها وكان ضمن هذه الاماكن التي أشادت بها قاسم:-
(جادة النخيل، حايط حركان، واحة عبدالله حمد الزامل للعلوم ، منتجع سويس السياحي ،دار عنيزة للتراث الشعبي).
وبعض المؤسسات التي في طور الإنشاء حيث اشارت قاسم ان جميع المؤسسات الخيرية القائمة تهدف لتقديم خدمات إنسانية بحتة لأهالي "عُنيزة" الذين يحتاجون إلى مؤسسات نوعية ترعاهم صحياً وبدنياً ونفسياً، حيث ان الكثير من تلك الخدمات غير متوافرة في أي مكان، وإذا وجد منها شيء فهو قليل وباهظ التكاليف قد لايستطيع البعض تحمل نفقاته.

"من سمع ليس كمن رأى بعينه"
مقوله قد ذكرتها الكاتبة الصحفية هبه قاسم قبل بدء حديثها عن محافظة الإنسانية" عُنيزة" فهي كالكثير سمعت عن عُنيزة ولم تراها واليوم قد رأت بالعين وعلى أرض الواقع جمال ورؤعة "عُنيزة" من مشاريع إنسانية وجمال حقول النخيل وأشجار الغضا بالبر حيث استمتعت بالتجول وسطها أشجار الغضا التي تغني لها المطرب الكبير "محمد عبدة" في اغنيته "جمرة غضا "وعن شوارعها الهادئه وأهلها الطيبون ولكي تعطي هذه المحافظة احقيتها حينما تروي عنها بمصر وكل مكان تقوم بزيارته، "عُنيزة "المحافظة الجميلة التي أنعم عليها سمو أمير المنطقة الدكتور "فيصل بن مشعل" لقب غاية في الجمال وعن استحقاق وبجدارة دون أي مجاملة، فعند زيارتها للجمعيات الإنسانية شاهدت كمّ الخدمات الطبية والانسانية التي تخدم أهالي "عُنيزة" وخصيصاً أصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصه وأصحاب الإعاقة وكبار السن والدور الهام التي تبذله القيادات بالمنطقة من تطور هائل بالأجهزة الطبيةو العلاجية والإهتمام الأول والأخير براحة ورعاية المرضي وما يخص المرأة والطفل وعن كرم ورقي اهلها التي اغمروا قلبها بالسعادة بحسن استقبالهم وضيافتهم وحفاوتهم بالغريب ومدي حبهم لمحافظتهم "عُنيزة" واعتزازهم وفخرهم لكونهم أبناء "عُنيزة"
محافظة الإنسانية.

من جانبها تقدمت الأستاذة هبة قاسم بخالص الشكر والتقدير لأمير المنطقة الدكتور "فيصل بن مشعل" وجميع رجال العلم والأعمال، وتعتذر إن ذكرت بقولها رجال ولم تشرك النساء فاللفظ هنا للعموم، فنساء "عُنيزة" لهن كل الشكر والتقدير على حضورهن ودورهن المميز بتلك المؤسسات الإنسانية والخدمية على كل مايقدمونه من خدمات لها نفع لأهالي المنطقة ولعُنيزة نفسها محافظة الإبداع والرقي والتقدم،
والشكر موصول للأستاذ "عبد العزيز الخشيبان" رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام والعلاقات العامة بعُنيزة ( مراسم )
والاعلامية البارعة الأستاذة "رند عبد العزيز الفهد "مسئول العلاقات العامة والتسويق لجمعية(مراسم)والأستاذة"نوران السدراني" رفقاء الجولة التفقدية لقاسم فهم للحق خير وجهه مشرفة لمحافظتهم "عُنيزة "التي اشادت لها قاسم أنها تمتلك إبداعاً فريداً من نوعه ومتوجاً بالانسانية والرقي وهذا يدل على شيء واحد ألا وهو أن اهلها و العاملين بالمؤسسات يعملون بروح الفريق الواحد، ولذا كان الإبداع شعارهم والنجاح حليفهم بمشيئة الله، تحية طيبة لعُنيزة وأهلها الذين يحملون على صدورهم شرف أن محافظتهم تحمل لقب محافظة الإنسانية.
متمنية من المولي عز وجل أن يحفظ القصيم ومحافظة عُنيزة الدفِئة بالمحبة والأخلاق الحميدة والتي باتت بقلبها لها مكانة خاصة، وكافة مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية وأن يوفق ملكها وولي العهد لما فيه الخير والصالح للبلاد.

ومن الجدير بالذكر أن محافظة الإنسانية" عُنيزة " أطلق عليها لقب اخر وهو "باريس نجد" وهو ما أطلقه عليها الرحالة اللبناني" أمين الريحاني" الذي سحرته تلك المحافظة الدافئه التي لم يكتفي بلقب باريس نجد فقط، بل أمطرها بعدد من المسميات: "عنيزة قطب الذوق ومليكة القصيم وحصن الحرية ومحط رحال أبناء الأمصار" ف عُنيزة قطب الذوق والأدب وباريس نجد، وهي أجمل من باريس إذا أشرفت عليها من الصفرا، لأن ليس في باريس نخلا وليس لباريس منطقة من ذهب النفود. بل هي أجمل من باريس حين إشرافك عليها، لأنها صغيرة وديعة خلابة بألوانها كأنها لؤلؤة في صحن من الذهب مطوق باللازورد".