أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 08:18 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أصنع صورتك بنفسك بالزى الفرعونى وشارك فى تريند افتتاح المتحف المصرى الكبير تقرير أممي: تضرر نحو 87% من الأراضي الزراعية في غزة محافظ الجيزة : المحافظة على أتم الاستعداد للظهور بالمظهر الحضاري اللائق أمام ضيوف مصر عاجل| الرئيس السيسي يشهد مساء غدٍ السبت افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووحدة وسلامة أراضيها الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية الكونغو في زيارة ثنائية لتعزيز التعاون بين البلدين صينى يترك عمله لتكريس حياته لتدريب الكلاب دراسة: اختفاء طحالب ”الكيلب” جراء احترار المحيطات يهدد الأسماك والرخويات وزيرا الشباب والرياضة والإسكان يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في ختام الإنكوساي 25 بشرم الشيخ: “إعلان شرم الشيخ” فاتحة لعهد جديد من العمل المشترك في مسيرة الإنتوساي وزير التعليم العالي يهنئ محافظة الجيزة لانضمامها إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية لعام 2025 في مجال الأفلام نائب وزير الصحة يرصد ملاحظات في منشآت صحية ببني سويف ويحدد مهلة 30 يومًا لتلافيها

سعادة فيصل: موقف سلطنة عُمان من القضية الفلسطينية عبر التاريخ ثابتأ ومشرفًا

سعادة فيصل: موقف سلطنة عُمان من القضية الفلسطينية عبر التاريخ ثابتأ ومشرفًا
سعادة فيصل: موقف سلطنة عُمان من القضية الفلسطينية عبر التاريخ ثابتأ ومشرفًا



أكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لكل عربي ومسلم. ونحن جميعا نقف مع فلسطين. والموقف الثابت لسلطنة عُمان مع القضية الفلسطينية عبر التاريخ كان موقفاً مشرفًا، ولا يختلف أي عُماني على هذا الموقف.

وقال خلال حواره ببرنامج مع الشباب المذاع عبر فضائية عُمان: إنه فيما يتعلق بالشركات التي ترتبط بعلامات تجارية والتي تأثرت بدعوات المقاطعة، فمن المهم توضيح بعض المفاهيم حول من يدعم الكيان الصهيوني. واليوم، الحرب ليست حرب شركات كبرى، لأنها شركات ربحية بحتة لا تقدم بأي تبرعات ولا تقوم بأي أعمال سياسية. ومن يقوم بذلك هو الوكيل. فمثلا، وكلاء العلامات التجارية في الكيان الصهيوني هم من يقوموا بدعم الأعمال العدوانية أو دعم جيش الاحتلال.

وأضاف: "في المقابل، فإن وكلاء نفس العلامة التجارية في الوطن العربي يقومون بدعم الشعب الفلسطيني، بل وأحيانا يكون دعمهم أكبر بكثير. على سبيل المثال، إحدى العلامات التي تم إدراجها في قائمة المقاطعة، قدم وكيلها في الكيان الصهيوني دعما بقيمة 20 ألف دولار لجيش الاحتلال. أما وكيل نفس العلامة في دول الخليج العربي، فقد قدم تبرعا يعادل 50 ضعفاً بقيمة 7 ملايين دولار للشعب الفلسطيني."

وأوضح، عندما نقول إن العلامة التجارية تدعم الكيان الصهيوني، فإننا نقصد أن وكيلها هو من يقوم بذلك. والعلامة التجارية نفسها هي شركة ربحية بحتة هدفها الربح. وأشار إلى أن المقاطعة بالنسبة للمنتجات العُمانية والعلامات التجارية العُمانية هي فرصة جيدة. ولكن لا أريد أن تكون هذه الفرصة بسبب حدث معين، بل أريدها أن تكون ثقافة عند المواطن العُماني. فهناك من يقول إنه سيدعم المنتج العُماني فقط لأنه مقاطع، ولكن إذا انتهى سبب المقاطعة، فماذا سيكون موقفه؟

وتابع: " عندما نتحدث عن الامتياز التجاري، فنحن حريصون على أن يكون المنتج العُماني والعلامة العُمانية مثلها مثل العلامات التجارية العالمية، بل وأفضل منها."

وشدد على أن أي علامة تجارية تدعم الكيان الصهيوني بشكل مباشر، فإننا مع مقاطعتها. واستطرد قائلاً: "لكنني أردت أن أوضح أن بعض العلامات التي تم إدراجها في قائمة المقاطعة، لم يكن وكيلها هو من قام بدعم الكيان الصهيوني، بل كان وكيلا آخر في دولة أخرى"، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تريد منا الدعم والمساهمة بكل شيء..