أنباء اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:59 مـ 1 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الطيران المدني يستقبل سفير دولة الإمارات بالقاهرة في الذكرى الـ117 لتأسيس الجامعة المصرية أحمد باشا المنشاوي ورحلة حلم النهضة رئيس شعبة المعادن يحذر من تقلبات حادة محتملة في أسعار الفضة رغم مكاسبها القياسية ”السؤال الأخير” و”تشوهات” … معهد ثربانتس بالقاهرة يستضيف غداً آخر فعاليات المايكروتياترو لعام ٢٠٢٥ مصر تتقدم 47 مركزًا فى تصنيف مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولى لتصبح فى المركز 22 عالميا مجلس المشورة في عهد محمد علي نواة أول نظام شورى في مصر الحديثة محافظ المنوفية يحيل واقعة تزوير تعلية مباني خارج الحيز بشبين الكوم للنيابة العامة وزير الري يعقد الإجتماع الدورى للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل متحف مجلس النواب المصري ذاكرة التشريع ومسيرة الدولة المصرية هيثم فاروق : بطولة كأس الأمم الإفريقية ثالث أقوى بطولات العالم ...و مصر ستكون مفاجأة البطولة باحثة تتحدث عن تراث الإمام الشافعي والسيدة نفيسة قراءة في تاريخنا الوطني ثقافة بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتناقش ”حكايات فريد” ضمن فعالياتها الأدبية

إلى متى

بقلم : د. شريف الحسينى
حزب النصر عضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصرية


إلى متى ننتظر الفرج من دولة بحجم إثيوبيا ؟ بعد ان حققت هدفها الاول لسد النهضة وتكملة البناء بالقوة وليس بالتفاهم ولم يوقفها احد من المجتمع الدولى او الافريقى أو مصر ، وبكل بجاحة ماذال الاتفاق الذي بين إثيوبيا وأرض الصومال يثير الجدل ، ومن اليدى الخفية التى تتلاعب باثيوبيا ويساعدها ويحركها لكل هذة المخطاتات ، بعد إن ادانت جامعه الدول العربية لهم ، تم الرد النارى من دولة إثيوبيا بالاستهجان والتبجح من وزارة الخارجية الإثيوبية لهذا الموقف ، بعد إدانتها من قبل الجامعة العربية، وأكدت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها لهذا الموقف وقالت مرفوض وغير مقبول ولا يليق بدول الأعضاء ، وسوف يتم البدء فى الخطوات التي أعلنت فيها عن اتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستخدام ميناء بربرة على البحر. ويكون منفذ لإثيوبيا على البحر الأحمر ، كما أضاف أن تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجامعة العربية، غير مفيدة للعلاقات التاريخية بين البلدين ، وقال إن إثيوبيا باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي ، وقال الحسينى هذا انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة ورفض أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخلّ أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية ، وأن أرض الصومال هي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام ١٩٩١، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعارض الحكومة الصومالية بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها ٤،٥ مليون نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها.
لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة .