أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 06:25 مـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك لإنشاء وتطوير ٥ مدارس للتكنولوجيا التطبيقية حزب حماة الوطن يدعو أبناء مصر بالخارج لأهمية المشاركة بانتخابات مجلس الشيوخ وزارة التعليم العالي تنشر دليلا للتعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني ”الداخلية” تقرر مد فعاليات مبادرة ”كلنا واحد” لمدة شهر اعتبارا من أغسطس السياحة الأردنية تحقق نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري «مالية عجمان» ترفد كفاءاتها البشرية بـ730 ساعة تدريبية في النصف الأول من 2025 وزير العدل يلتقي بالسادة رؤساء محاكم الاستئناف محافظ المنوفية يقدم التهنئة لمدير مديرية الشباب والرياضة محافظ بني سويف يُهنئ الأستاذ الدكتور أنس جعفر المحافظ الأسبق لفوزه بجائزة الدولة التقديرية محافظ بني سويف يواصل سلسلة لقاءاته بالمواطنين الرئيس السيسي يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية محافظ المنوفية يلتقي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي

«البحوث الإسلامية»: تقديم مجموعة من الاصدارات العلمية داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تقديم مجموعة من الإصدارات العلمية المهمة داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك إيمانًا بدوره في جانب التوعية والتثقيف وفي إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم جهود التوعية من خلال الإصدارات العلمية للعلماء والباحثين في تخصصات متنوعة.

وقال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه من المقرر أن يشهد جناح الأزهر هذا العام مجموعة قوية من الإصدارات العلمية المتميزة، ولعل من أبرزها: «تفسير صفوة البيان لمعاني القرآن»، لفضيلة الشيخ/ حسنين محمد مخلوف-مُفتي الديَار المصرّية وعضو هيئة كبار العلماء سابقًا، مضيفًا أن هذا التفسير يجمع بين الإيضاح والإيجاز؛ إيضاح في غير ملل، وإيجاز في غير خلل.

أضاف عيًّاد أن التفسير يمتاز بدقة الفهم، ويسر العرض، وبراعة المحتوى، وإيجاز التعبير، وسرعة الوصول إلى الغرض المنشود، كما يتناسب مع كل المستويات، ويتسق مع جميع العقول، على تفاوت درجاتها، واختلاف مداركها، وتنوع أهدافها؛ حيث بدأ الإمام تفسيره بمقدمة جامعة، انطوت على مهمات من مقتضيات التفسير، فعرَّف بالمكيّ والمدني، ونَوَّهَ بالمرجع في معرفته، ثم عرج على بيان معنى السورة، وبَيَّنَ مأخذ تسميتها، ووجَّهَهُ بما يتناسب مع موضوعها مبينًا عددها، ومبرزًا الحكمة في إيثار تسويرها، ثم ألقى الضوء على ترتيب الآيات والسور، ووجه تسميتها، مقررًا أن السبيل إلى ذلك التوقيف بإجماع، ثم أكمل مسيرته في بيان المحكم والمتشابه مقتصرًا على خلاصة الأقوال الواردة في ذلك.

أوضح الأمين العام أن الشيخ مخلوف شرع في التفسير بادئا بفاتحة الكتاب، ثم البقرة، ثم آل عمران، فذكر كل آية مقرونة بتفسيرها، وبيان معناها إجمالًا، مع العناية التامة بالأساليب الواردة فيها، والتعبير عنها بما يكشف بلاغتها، ويُنَوِّهُ بمكانتها سياقًا، وإعجازها نظمًا، كما عُنِيَ ببيان المفردات، والتراكيب، والأساليب على السواء، وظهرت عنايته بالمنحى اللغوي، والدرس النحوي، وسائر خصائص اللسان العربي، بفصاحته، وبلاغته، وروعة بيانه، وجمال تعبيره.