أنباء اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 09:02 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
البرلمان العربي وبرلمان أمريكا اللاتينية يرحبان بعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة ”هيئة الاستعلامات” : حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير شراكة تاريخية تجمع بين FC Masar وMG مصر لتصبح الناقل الرسمي والراعي الرئيسي مصر تخلّد فعالية افتتاح المتحف بدعوة فنية مستوحاة من تابوت الملك الذهبي ممثل وكالة ”جايكا” اليابانية للنايل تي في : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً التشكيل الرسمي لنادي الزمالك استعدادا لمواجهة البنك الأهلي محافظ الجيزة يتفقد اللمسات النهائية لأعمال التطوير والتجميل استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير مصر للطيران: إقلاع رحلاتنا من مطارات الجمهورية طبقًا للتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر غد وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون النادى الإسماعيلي تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة الزمالك فى الدوري الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا ”الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين”: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يرسخ هوية مصر الحضارية

«البحوث الإسلامية»: تقديم مجموعة من الاصدارات العلمية داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تقديم مجموعة من الإصدارات العلمية المهمة داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك إيمانًا بدوره في جانب التوعية والتثقيف وفي إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم جهود التوعية من خلال الإصدارات العلمية للعلماء والباحثين في تخصصات متنوعة.

وقال الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه من المقرر أن يشهد جناح الأزهر هذا العام مجموعة قوية من الإصدارات العلمية المتميزة، ولعل من أبرزها: «تفسير صفوة البيان لمعاني القرآن»، لفضيلة الشيخ/ حسنين محمد مخلوف-مُفتي الديَار المصرّية وعضو هيئة كبار العلماء سابقًا، مضيفًا أن هذا التفسير يجمع بين الإيضاح والإيجاز؛ إيضاح في غير ملل، وإيجاز في غير خلل.

أضاف عيًّاد أن التفسير يمتاز بدقة الفهم، ويسر العرض، وبراعة المحتوى، وإيجاز التعبير، وسرعة الوصول إلى الغرض المنشود، كما يتناسب مع كل المستويات، ويتسق مع جميع العقول، على تفاوت درجاتها، واختلاف مداركها، وتنوع أهدافها؛ حيث بدأ الإمام تفسيره بمقدمة جامعة، انطوت على مهمات من مقتضيات التفسير، فعرَّف بالمكيّ والمدني، ونَوَّهَ بالمرجع في معرفته، ثم عرج على بيان معنى السورة، وبَيَّنَ مأخذ تسميتها، ووجَّهَهُ بما يتناسب مع موضوعها مبينًا عددها، ومبرزًا الحكمة في إيثار تسويرها، ثم ألقى الضوء على ترتيب الآيات والسور، ووجه تسميتها، مقررًا أن السبيل إلى ذلك التوقيف بإجماع، ثم أكمل مسيرته في بيان المحكم والمتشابه مقتصرًا على خلاصة الأقوال الواردة في ذلك.

أوضح الأمين العام أن الشيخ مخلوف شرع في التفسير بادئا بفاتحة الكتاب، ثم البقرة، ثم آل عمران، فذكر كل آية مقرونة بتفسيرها، وبيان معناها إجمالًا، مع العناية التامة بالأساليب الواردة فيها، والتعبير عنها بما يكشف بلاغتها، ويُنَوِّهُ بمكانتها سياقًا، وإعجازها نظمًا، كما عُنِيَ ببيان المفردات، والتراكيب، والأساليب على السواء، وظهرت عنايته بالمنحى اللغوي، والدرس النحوي، وسائر خصائص اللسان العربي، بفصاحته، وبلاغته، وروعة بيانه، وجمال تعبيره.