الجمعة 29 مارس 2024 10:33 صـ 19 رمضان 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

بأخلاقنا أقوى من التنمر وفعالية جديدة لمبادرة معا لمواجهة العنف

كتبت - سماح حامد


فى اطار مبادرة " معا لمواجهة العنف " يستكمل مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد بالتعاون مع مركز الفرما الثقافى و جمعية بورسعيد للتنمية الاجتماعية والثقافية و المجلس الاعلى للثقافه فعالياته بعدد من الندوات لتوعية طلبة المدارس .


وصرحت الاستاذة مرفت الخولى مدير عام اعلام القناة ان المبادرة تستهدف رفع الوعى بأهمية التحلى بالقيم الاخلاقية والبعد عن السلوكيات السلبية التى كثيرا ما نراها فى المدرسة و الشارع و فى كل مكان فى مجتمعنا .


هذا و قد تم تنفيذ اللقاء بمدرسة حامد الالفى الابتدائية و بحضور فضيله الشيخ سيد سليم كبير ائمة بأوقاف بورسعيد والاستاذة الهام الفقى مدير مركز الفرما الثقافى و عضو لجنه الندوات و المؤتمرات بالمجلس الاعلى للثقافة و الاستاذة سماح حامد اعلامية بمجمع اعلام بورسعيد و الاستاذة منى العمورى مكتب الخدمة المدرسية بادارة شمال و الاستاذ محمد اسماعيل مدير المدرسة و فريق العمل من اعضاء هيئة التدريس بالمدرسة .


و دار الحوار حول عدد من القيم الاخلاقية التى يجب ان نتحلى بها و الاشارة الى مفهوم التنمر المدرسي أو التنمر في أماكن الدراسة كأكثر أنواع التنمر انتشاراً، وهو تعرض التلميذ للإيذاء الجسدي أو النفسي ، وتنعكس ظاهرة التنمر بشكل سلبي على الطلاب الممارس عليهم لتجدهم يعيشون في حالة من القلق والخوف والعزلة والوحدة والتي قد تصل إلى مراحل متقدمة من الاكتئاب .


إلا أن ظاهرة التنمر لا تنعكس آثارها على الضحية فقط، حيث أظهرت الدراسات ان المتنمرين أنفسهم من المحتمل أن يكونوا أكثر عرضة للفشل في حياتهم المستقبلية، وهم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم في سن مبكرة و يتوجب على الأهل مناقشة الطفل المتنمر بهدوء والوقوف معه على الأسباب التي جعلته يتصرف هكذا، وتوضيح أنه سلوك غير صحيح وعليهم أيضاً شرح نتائج هذا السلوك وانعكاسه على الطفل المُعرض له ،مع التحكم في مشاهدة الطفل للبرامج التلفزيونية العنيفة أو التي يرى فيها على سبيل المثال أشخاصاً يقعون على الأرض ويسخر ويضحك منهم آخرون.


وتم التاكيد على اهمية تقوية الوازع الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر، وزرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح والمساواة والاحترام والمحبة والتواضع والتعاون ومساعدة الضعيف وغيرها مع الحرص على تربية الأبناء في ظروف صحية بعيداً عن العنف والاستبداد و تعزيز عوامل الثقة بالنفس والكبرياء وقوة الشخصية لدى الأطفال.