أنباء اليوم
الخميس 9 مايو 2024 09:00 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من سكرتير عام الأمم المتحدة أحمد العوضى يكشف حقيقة رجوعة ل ياسمين عبدالعزيز وفاه والدة يسرا اللوزي و الجنازة غداً من مسجد عمر مكرم ”ميوز - Muse” حملة توعوية يطلقها طلاب إعلام القاهرة بهدف دعم الثقافة الفنية والتراثية بين الشباب محكمة جنح مدينة نصر تقرر تأجيل قضية الشيبي والشحات 30 مايو تشواميني خارج نهائي دوري الأبطال للإصابة الأرصاد: غدا طقس شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا والقاهرة 34 القباج تشهد انطلاق الدورة الثانية في الجوانب القانونية لأعمال الضبطية القضائية لمأموري الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع النيابة العامة وزارة العمل :مصر حريصة على المزيد من التعاون مع منظمة العمل الدولية ..وتشريعاتها تُرَسّخ ثقافة الحوار الإجتماعي بين ”أطراف الإنتاج الثلاثة رئيس الوزراء : العمل على زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة بين القطاعين الخاص بمصر والأردن السيدة انتصار السيسي تستقبل السيدة جليلة حرم سُلطان عمان خلال زيارتها لمصر تشكيل الاسماعيلي لمباراة الداخلية بالدوري

آلاف الضحايا داخل أروقة التوحش

بقلم الباحثة - أميرةعبدالعظيم

هل توجد فى العالم نماذج حيه للتوحش؟

فى عالمنا هذا توجد العديد من النماذج الحية لفلسفة التوحش والتي يبدو أنها أصبحت ثياب عالم القرن الـ21.

إن كل ما يقع عليه ناظرناكل يوم في غزة يعتبر أكبر شاهد ودليل على أن الذي يقع أمامنا تجسيدحقيقى لفلسفة التوحش،

لكن مع الأسف الشديد نجدأن الإعلام في الغرب، بدلا من كشف الحقيقة تسليط الضوء على توحش السلوك الإنساني هذا، يبذل جهده في تبني خطاب يرى فيه أن هذا الأمر هو السلوك أو الرد الإنساني السوي.

إن مايحدث في غزة اليوم وأمس وأول أمس وكل الأيام الماضية هو إبادة جماعية

و ليس هناك تعريف يحضرني غير ذلك مدعوما بصمت واضح من معظم الدول في العالم بتحديد موقفها الصريح وسلوك هلامى غير مفهوم ، والذي كان له عظيم الأثر في حدوث الفوضى العارمةوإستمرار الأخطبوط فى تمديد أذرعه السامه بإريحية كاملة

والسؤال هنا للعالم أجمع الذي يصر على حالة السكون

إلى متى ستظل الإبادة الجماعية ترافق البشرية والتى رافقتها منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وستكون معنا رغم المآسي المهولة التي ترافقها؟!.

فهى في إيجاز شديد، تعني القتل المتعمد لمجموعة من البشر من عرق محدد وشعب معين بهدف إفنائهم.

وللأمانة، فإن قراءة متفحصة للتاريخ تبرهن أن جريمة القتل المتعمد قد إقترفتها أغلب الأمم أو الدول المتسلطة، بيد أننا لن نجافي الحقيقة إن قلنا إن التاريخ يشهد أن الغرب له قصب السبق بين شعوب العالم في اقتراف هذه الجريمة الفظيعة كما ونوعا.