أنباء اليوم
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:46 مـ 4 صفر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مدبولي: منفذ رفح مفتوح طوال اليوم.. ونعمل بقوة في جهود الوساطة ونشارك بالمؤتمرات الدولية لحل القضية الفلسطينية رئيس مجلس الوزراء يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة ”صحح مفاهيمك” رسميًّا محافظة الجيزة: غلق وتشميع ٥ منشآت تدار بدون ترخيص وتمثل خطراً على السلامة العامة بحي إمبابة وزير العمل : بدء اختبارات المرشحين للعمل في الأردن وزارة الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو إدعاء إطلاق ضابط شرطة أعيرة نارية فى مشاجرة بالقليوبية بنك مصر يحصد جائزتي أفضل بنك في مجالي ائتمان الشركات و المسؤولية المجتمعية مصر 2025 من مجلة يوروموني العالمية حالة الطقس غدا : حار رطب نهارا مائل للحرارة ليلا والعظمى بالقاهرة 34 وزير الخارجية والهجرة يلتقي الكاتب الأمريكي توماس فريدمان بي تك تدعم تطوير الكوادر البشرية بشركات القطاع العام من خلال برنامج تدريبي متكامل لموظفي ”صيدناوي وبنزايون” OPPO تطلق سلسلة Reno14 في مصر: عصر جديد من التصوير المدعوم بالذكاء الاصطناعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تسلم الطالبة هاجر حسان ”لابتوب” مزود بالتطبيقات اللازمه لدعم المكفوفين، فى منزلها بقرية جروان بالمنوفية

”ديفيد جونز”: ”الصحة العالمية” يجب أن تُغير موقفها المتشدد من بدائل التدخين منخفضة المخاطر

قال النائب "ديفيد جونز"، عضو مجلس العموم البريطاني، إن استمرار وجود أكثر من مليار مدخن حول العالم رغم مرور ٢٠ عامًا على صدور الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، يؤكد حاجة منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ نهج جديد يساعد على تقليل المخاطر والأضرار المرتبطة بالتدخين.

وأضاف النائب البريطاني، أنه بموجب تلك الاتفاقية التي تتبناها منظمة الصحة العالمية، تم حث الدول المشاركة على التعامل مع منتجات التدخين الالكتروني على أنها ضارة رغم أنها بدائل أفضل وأقل ضرراً للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين التقليدي، مع التسليم بأنها ليست خالية تماما من المخاطر.

وتابع: "لا يزال التدخين التقليدي هو السبب الرئيسي للعديد من الأمراض بالإضافة إلى العجز والوفاة في جميع أنحاء العالم، والحقيقة أن البلاد التي تتبنى تنفيذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التبغ تواجه ارتفاعًا في معدلات التدخين التقليدي، بما يؤكد ضرورة البحث عن حلول مبتكرة وبدائل أقل خطورة، بدلاً من فرض نموذج صارم وموحد على جميع الدول، فعندما يتعلق الأمر بالإقلاع عن التدخين، فإن الحل الواحد لا يناسب الجميع".

وأكد عضو مجلس العموم البريطاني، أنه قد لا يكون التدخين الإليكتروني منهجاً مثاليًا، ولكن هناك أدلة كثيرة تظهر أن منتجات التدخين الإليكتروني أقل ضررًا بالصحة العامة من السجائر التقليدية، مطالبًا منظمة الصحة العالمية بالتخلي عن منهجها المتشدد حيال هذه المنتجات، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه معظم المدخنين أنه من المستحيل أن يتوقفوا عن التدخين، فإنه من المنطقي أن نوجه الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن السجائر التقليدية نحو بدائل أكثر أمانًا.

وحول آراء العلماء والأطباء في منتجات التدخين الالكتروني، لفت "جونز"، إلى نصائح كبير المستشارين الطبيين لحكومة المملكة المتحدة، البروفيسور كريس ويتي، والذي قال: "إذا كنت تدخن، فإن التدخين الإليكتروني (الـفيبينج)، وغيره من البدائل الأقل ضرراً، مثل منتجات تسخين التبغ، وأكياس النيكوتين، قد يكون أكثر أمانًا. وإذا كنت لا تدخن، فلا تبدأ في التدخين الإليكتروني".

وأشار"ويتي" إلى أهمية دمج منتجات التدخين الإليكتروني في التخطيط للجهود التي تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين، مؤكداً أنه في غضون عشر سنوات فقط، تمت مساعدة حوالي 5 ملايين مدخن في بريطانيا، على الإقلاع عن التدخين التقليدي باستخدام تلك المنتجات، لذا يجب على منظمة الصحة العالمية أن تستفيد من تلك النتائج في تغيير منظومة عملها والنموذج الذي تتبناه في مكافحة التدخين التقليدي.

وبشأن مؤتمر منظمة الصحة العالمية الدولي لمكافحة التبغ، والذي من المقرر أن تستضيفه دولة بنما في نوفمبر المقبل، قال النائب "ديفيد جونز"، عضو مجلس العموم البريطاني، إنه يجب على الوفود المشاركة تبني سياسات تقليل المخاطر، والدفاع عن منتجات التدخين الإليكتروني، كأداة للإقلاع عن التدخين. وبالمثل، يجب أن يكونوا مستعدين للتحدث عن بدائل النيكوتين الناشئة الأخرى، مثل أكياس النيكوتين، التي ترفضها منظمة الصحة العالمية، ومطالبة المنظمة بإجراء التغييرات اللازمة بشأن نهجها الخاص لمكافحة منتجات التبغ، مشيرًا إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمنحها الحرية في دعم منتجات التبغ المسخن لتقليل مخاطر التدخين.

وأكد "جونز"، على ضرورة تبني ٣ رسائل رئيسية خلال المؤتمر المرتقب، وهي: إطلاق حرية الدول في تطبيق السياسات الأنسب لحالة كل منها، وتذكير منظمة الصحة العالمية بأن مهمتها الأساسية هي إنقاذ الأرواح، وليس مجرد إبعاد الناس عن النيكوتين، وذلك من خلال اعتماد الأدلة العلمية وليس الأيديولوجية، بالإضافة إلى إبراز تجارب منتجات

د، والبدائل الأقل ضرراً، مثل ( الفيبينج)، ومنتجات تسخين التبغ، وأكياس النيكوتين، كأدوات للإقلاع عن التدخين، مضيفًا: "قد لا ترغب منظمة الصحة العالمية في سماع تلك الرسائل، لكن يجب الضغط عليها كي تنصت لها، وإلا ستكون النتيجة مأساوية، بوقوع عدد لا يحصى من الوفيات".

موضوعات متعلقة