أنباء اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 03:45 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
أحمد سعد يتعرض لحادث سير ونقله إلى المستشفى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بخفض الرسوم الجمركية على لحوم البقر والبن وغيرها اتفاق تجاري أمريكي سويسري يشمل خفض الرسوم وتعهدات استثمارية ضخمة موسكو: كييف تلجأ للاستفزازات واستعداد روسي لقمة مع واشنطن في بودابست الداخلية تكشف حقيقة تداول مقطعى فيديو تضمنا تجمع مواطنين وترديدهم بعض الهتافات الداخلية تكشف ملابسات مقاطع فيديو تعطيل الحركة المرورية بأحد الطرق فى الشروق النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة إنهاء حياة موظف بأحد توكيلات السيارات بالإسكندرية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة.. جلسة بعنوان ”الحوكمة المحلية في التطبيق، الهجرة” رئيس الاتحاد المصري للمظلات والرياضات الجوية يجري زيارة لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة مدبولي يتفاعل بعفوية مع ألحان الموسيقار عُمر خيرت خلال حفل ”الفسطاط” ويردد مع الحضور أغنية ”عارفة” غدا.. انطلاق سوق القاهرة السينمائي بمشاركة 20 جهة عربية ودولية جمارك مطار القاهرة تحبط محاولة تهريب 20 كيلو جراما من مخدر ”MDMA”

وصول إمدادات طبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى ليبيا كجزء من الإستجابة المكثفة للفيضانات الكارثية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصل اليوم إلى بنغازي في ليبيا 29 طناً من الإمدادات الطبية القادمة من المركز اللوجستي العالمي لمنظمة الصحة العالمية في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وتغطي هذه الإمدادات الاحتياجات الصحية لقرابة 250,000 شخص. وتعكس هذه الشحنة الاستجابة الطارئة والمكثفة للفيضانات غير المسبوقة في شرق ليبيا في أعقاب العاصفة "دانيال". وتشمل الإمدادات الطبية أدوية أساسية ومستلزمات علاج الرضوض والجراحات الإسعافية، فضلاً عن التجهيزات الطبية. كما تشمل أكياس حفظ الجثامين بما يضمن النقل والدفن بشكل كريم وآمن للمتوفين

ومما فاقم أثار العاصفة "دانيال" انهيار سدي درنة مما أدى إلى مقتل الآلاف من الأشخاص في المدينة، فيما لايزال أكثر من 9000 شخص في عداد المفقودين. وتعمل فرق منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة الليبية للبحث عن المتوفين والمفقودين، وقد تم حتى الآن انتشال جثث 3958 شخصا والتعرف على هوياتهم وإصدار شهادات الوفاة لهم. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع انتشال فرق البحث والإنقاذ المزيد من جثث الضحايا

يقول الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، إنها كارثة ذات أبعاد أسطورية. نشعر بحزن لا يوصف لخسارة الآلاف الأرواح . قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحباءها وكذلك مع جميع المجتمعات المتضررة. نحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لاستعادة الخدمات الصحية للسكان المتضررين في شرق ليبيا

ستساعد هذه الشحنة في ترميم الإمدادات لأكثر من نصف المرافق الصحية في المناطق المتضررة والتي لا يعمل معظمها بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية. وسيتم إرسال هذه الإمدادات إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية وستكون ذات ضرورة قصوى لإعادة تشغيل هذه المستشفيات والمراكز .والشحنة التي وصلت اليوم وقوامها 29 طناً من الإمدادات الطبية التي وصلت اليوم هي الدفعة الثانية من المساعدات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية بعد الشحنة الأولى المكونة أيضاً من 29 طناً من الإمدادات الطبية العاجلة والتي قدمت من مستودعات الطوارئ الحالية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في ليبيا

تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة في ليبيا والمركز الوطني لمكافحة الأمراض لتحديد الاحتياجات الصحية للناجين والسكان المتضررين في أماكن الإيواء المؤقتة ومخيمات المهجّرين والاستجابة لتلك الاحتياجات. وتتواجد فرق منظمة الصحة العالمية بشكل نشط على الأرض كجزء من مهمة التقييم التي تقودها وزارة الصحة كما تشارك المنظمة في مهمات التقييم التي تجريها وكالات الأمم المتحدة. ويغطي هذا التقييم الصحي المستمر بلديات البيضاء والمرج وشحات وغيرها من المناطق المتضررة

وبينما لايزال تقييم الواقع الصحي مستمراً، فإن الأولويات الراهنة تكمن في استئناف خدمات المستشفيات والمراكز الصحية ومنع انتشار الأمراض المعدية ومكافحتها. وسيتم هذا من خلال توفير منظمة الصحة العالمية متطلبات الرعاية الصحية العاجلة من المعدات الطبية والأدوية واللوازم الأساسية، بما في ذلك علاجات الأمراض المعدية والأمراض غير المعدية، والإمدادات الجراحية ومستلزمات التخدير

كما ستشمل أولويات استجابة منظمة الصحة العالمية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة إجراء تقييمات صحية معمقة واستعادة وظائف المرافق الصحية في المناطق المتضررة وإحداث عيادات ثابتة ومتنقلة في أقرب مكان ممكن لتجمعات السكان المتضررين. وستعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية من خلال نشر فرق الطوارئ الطبية الدولية لتقديم الخدمات الصحية في المناطق النائية والمناطق التي يصعب الوصول إليها. وسيكون تعزيز مراقبة الأمراض والسيطرة عليها أمراً في غاية الأهمية، خاصةً لما يقدر بنحو 35 ألف شخص نزحوا جراء الأزمة. وستعمل منظمة الصحة العالمية أيضًا مع السلطات الصحية المحلية لتوفير التنسيق الشامل للاستجابة الصحية الطارئة.