أنباء اليوم
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 02:13 صـ 5 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
طب المستنصرية ببغداد تقيم دورة تدريبية عن اعداد تقارير احترافية باستخدام الاكسل كلية طب المستنصرية ببغداد تنظم دورة تدريبية عن السلامة المهنية المدير الإقليمي لمجوعة مصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي في ضيافة محكمة النقض عاجل.. زلزال بقوة 5.8 ريختر على بعد 867 كيلومتر شمال مرسى مطروح وزير الشباب والرياضة يشهد توقيع أتفاقية تعاون مع مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية العالم يترقب مولد الهرم الرابع وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال باليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية اليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الداخلية:كشف ملابسات واقعة أحد المرشحين بتلفيق قضية تبديد لنجله بالأقصر تعرف على تصريحات محمد الغزاوي المرشح للعضوية فوق السن ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب انتخابات الأهلي تحت إشراف قضائي كامل جولة ليلية لرئيس الوزراء لمتابعة الترتيبات والتجهيزات النهائية للاحتفال الرسمي بافتتاح المتحف المصري الكبير

الفنان هاني كمال يكتب: بين هوس التريند وتدني الأخلاق

الفنان هاني كمال
الفنان هاني كمال

عبر الفنان هاني كمال عبر صفحته الشخصية الفيس بوك عن رأيه عن هوس الترند كاتبا .."هل سيستمر الصراع بين الإسفاف والإنحدار وتدنى الأخلاق وبين الثبات على ركائز القيم و التربوية والهوية القومية ؟

حقيقة الأمر ، لا أعرف مالذى دفعنى لكتابة تلك السطور !!

هل هى قناعاتى بضرورة توجيه النصح والإرشاد حال وجود خطر ما قد يؤثر على هويتنا ويضرب بقوة فى صميم الثوابت والركائز التى تربينا عليها وبنينا كل معانى النبل والشهامة والتحلى بالأخلاق التى تحاول بعض القنوات التليفزيونية دعمها والتأكيد عليها من خلال الفواصل بين البرنامج المتنوعة المنتهية بعبارة " تجمل بالاخلاق " ؟ أم هى قناعاتى بأن هناك من يحاول كسر كل القواعد والثوابت لمحو الهوية ؟

يا سادة يا كرام ، أصبح مؤكداً أن هناك من يمتلك أسلوب صناعة المؤثرين والنخبة ، هناك من يحاول أن يضع حدود جديدة للاعتياد ، فيصبح كل شيئ مألوفاً وعاديا ولا غرابة فيه !!! بل والأدهى يتم تسخيف كل رأى ينادى بالتصحيح !!! ساعتها يكون أصحاب الرأى ممن ينادون بالحفاظ على الهوية والتمسك بالأخلاق هم أصحاب " الدم التقيل " !!!

للأسف الشديد ، سقط بعض الفنانين والفنانات فى مستنقع

" التريند " وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، وأن ذلك سيمنحهم البقاء على الخريطة الفنية كنجوم تتلألأ ، حتى ولم يكن لديهم حاجة للمال ، دون النظر إلى الآثار السلبية الرهيبة على معظم الشباب والأطفال من الباحثين عن ظهور وتواجد ، بل ويصل خطر " التريند " إلى عمق البيوت ، فنرى الأزواج يمرحون بعرض خصوصياتهم على الملأ لنيل شرف آفة هذا

العصر " التريند " !!!

هنا أجد نفسى مع الفريق الذى يرى ويؤكد أن أجندة

" بايك وكراولى وليڤى وغيرهم " لم تعد أوراقا صفراء بالية ، بل أصبحت واقعاً مستفزا وكابوسا ملموساً ، فنجد الشباب فى العالم كله على حافة الجحيم .

نسأل الله الثبات فى الأمر والعزيمة على الرشد ، ونسأله أن يجنبنا شر " التريند " وما يؤدى إليه من قول أو عمل ..آمين.