أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:48 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

الثقافة والمعرفة في مهب الريح

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

بداية حينما يتعلق الأمر بالحديث عن الثقافة المجتمعية وعلاقتها بإنخفاض الأجور والفقر

فنحن بصدد الحديث عن التعليم أولاً لما لذلك من علاقة تتناسب طرديًا بين التعليم والثقافة.

وجميعنا يعلم بأن حال التعليم قد تأثر تأثيرًا كبيراً فى العقد الاخير من القرن الحالي

وهذا ما يفسر تدنى الوضع الأخلاقى والسلوكي بين الشباب وذلك لرواج العديد من الثقافات المختلفة والهجينة التي لا تتناسب مع أخلاقيات مجتمعاتنا الشرقية عامة والإسلامية خاصةً والتى ساهمت فى إنتشار ظاهرة التدني الاخلاقي بين الافراد وخاصة بين الشباب و الذي يزداد سوء يومًا تلو الآخر.

حيث أصبح الإقبال على الثقافة والمعرفة الحقيقية شىء نادر الحدوث وغير مفضل .

فقد طغت وسائل التواصل الإجتماعي والألعاب الترفيهية الإلكترونيه الغريبة بشكل ملحوظ على العقول.

ولا ننسى أن إنخفاض مستوى المعيشة كان له التأثير الأكبر على إنتشار العديد من الثقافات والحضارات الغير مناسبه لمجتمعنا

حيث إنخفض الإقبال على اقتناء الكتب لضعف القوي الشرائية للكتب والمجلات والصحف اليومية

فى حين تزايدت باطراد مؤشرات ظاهرة القصص والروايات والصحف الإلكترونية الوارده من الغرب

حقيقة الأمر أن الوضع الحالي

للثقافة والفنون والآداب وصل به الحال إلى حافه الهاوية

ليس فقط لتدنى الأجور وإنما لتدنى العقول وندرة الفكر وسوء الإختيار فيما ينفع وينتفع به والتقليد الغير مبرر للثقافات الغربية التى لا تغنى ولاتسمن من جوع.

وهنا الأمر كله يقع على ما تبقى من المثقفين الرواد القدامى أصحاب الفكر والرأي والكلمات المستنيرة

أن ينقذوا ماتبقى من رفات الثقافات والحضارات الذهبية.