الثلاثاء 7 مايو 2024 12:41 صـ 27 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
كريستال بالاس يقسو علي مانشستر يونايتد برباعية تاريخية في البريميرليج الهلال يقترب من حسم الدوري السعودي بعد فوزة على الأهلي الجيش الإسرائيلي يؤكد قصفه شرق رفح بعد موافقة ”كابينيت الحرب” عاجل .. مكتب نتنياهو : مجلس الحرب قرر بالإجماع مواصلة العملية العسكرية في رفح كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته بعد الفوز على فيوتشر بالدوري المصري يلاقي تيم اف سي وديًا غدًا استعدادًا لملاقاة بيراميدز قائمة الأهلي لمواجهة الغد أمام الاتحاد السكندري بدوري نايل الرئيس السيسي : أدعو كل الأطراف للوصول إلى اتفاق لإنهاء المأساة الانسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني إخلاء سبيل عصام صاصا بكفالة 30 ألف جنيه .. وعرضه على الطب الشرعى لتحليل المخدرات عاجل .. حماس تبلغ الوسطاء المصريين والقطريين بقبولها مقترح وقف إطلاق النار الأشعة تثبت إصابة السولية بشد في العضلة الضامة وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس الاجتماع الأول للجنة الحماية الاجتماعية

مفتي الجمهورية : القرآن الكريم كتاب هداية في المقام الأول

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن القرآن الكريم في المقام الأول كتاب هداية إلى طريق معرفة الله سبحانه وتعالى وأسمائه وصفاته، وأحوال يوم القيامة، والاتعاظ بِسِيَرِ الأسلاف السابقين، ومعرفة ما أراده الله من البشرية من معالم الإيمان ولوازمه، وما نهاهم الله عنه من أسباب الشرك ولوازمه، وينضاف إلى الهداية الرحمة وينضاف إليها الموعظة وينضاف إليها البُشرى، لكن الهداية في المقام الأول.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "القرآن علَّم الإنسان" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد اليوم، مضيفًا فضيلته أن تعظيم شأن القرآن الكريم يقتضي ألا نقرأه بغير تدبر وفهم، وقد كان هدي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القراءة بالتدبر والتأمل والفهم؛ فالقرآن الكريم معجز في توافقه، معجز أيضًا في عدم تناقضه لا بين آيات القرآن بعضها ببعض، ولا مع بلاغة العرب وأساليبهم، ولا مع الحقائق العلمية ولا مع التجارب القطعية، ولا مع الأحداث التاريخية، ولا مع ما تقتضيه العقول السوية والفطر النقية.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن الثواب الذي رتَّبه الله سبحانه على قراءة القرآن ليس هدفًا ولا غاية في نفسه، وإنما من ورائه في المقام الأول تحفيز ودفع واستنهاض للهمم العوالي ليحثها على التفكر والتدبر عند القراءة، والوقوف عند أسرار وأنوار القرآن الكريم.

وأكد فضيلته أنَّ قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، وكفى هذا الشهر شرفًا أن تَنزَّل فيه القرآن، فدلَّ ذلك على فضل أوقاته؛ فالقرآن الكريم كتاب هداية للخلق كافة، فناسب وقت نزوله وقت تطهير النفوس والتخلص من الآفات المعنوية والحسية والتحلي بمعاني الإخلاص والإيمان والتقوى.