الجمعة 19 أبريل 2024 11:50 مـ 10 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان الشائعات ودورها في صناعة الأزمات

جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان الشائعات ودورها في صناعة الأزمات
جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان الشائعات ودورها في صناعة الأزمات

شهد أ.د محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ندوة "الشائعات ودورها في صناعة الأزمات ومخططات إسقاط الدولة من الداخل" التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب، وطلاب من أجل مصر، وحاضر خلالها اللواء أركان حرب/ حسام الدين أنور المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية.

بحضور أ.د/ أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، د/ وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، أ حسني الجارحي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/٣/١٦ بالمكتبة المركزية.

أكد أ.د/ محمد فاروق الخبيري أن الشائعات تعد من أخطر قضايا الفترة الحالية؛ لأنها عامل أساسي وخطير يتسبب في هدم الدول وإثارة البلبلة داخل المجتمعات.

وأضاف سيادته أن الشائعات هي أخبار مكذوبة يتداولها الناس ظنًا أنها معلومة صحيحة تنتشر دون توثيق أو دلالة على صحتها، وكانت وما زالت تسبب العديد من الأزمات والفتن، وتؤجج الطائفية والصراعات في بعض الدول العربية، موجهًا الطلاب بالتحقق من دقة المعلومة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة، وغرس روح الترابط والانتماء والولاء، حفاظًا على والوطن.

وأوضح اللواء/ حسام الدين أنور دور الشائعات في إسقاط الدول وكيفية استخدامها كأداة للهدم، مشيرًا إلى أن تفكك الأوطان يختلف الآن عن السنوات السابقة؛ فحروب الجيل الرابع تستهدف شق الصفوف بين مواطني الدولة الواحدة من الداخل ليسهل استهدافه؛ حيث إن أهم أهداف حرب الشائعات هي تفتيت نسيج الأوطان، وخلق حالة من التمرد والإحباط لخلق بيئة غير مستقرة كي تهدم الدول بأيدي شعوبها، وتستخدم في حروب الجيل الرابع كافة الوسائل المتاحة لإضعاف تلك الدول وإجبارها على تنفيذ رغبات الدول المعادية، عن طريق استهداف الإعلام والاقتصاد والرأي العام، لإفشال تلك الدول وخلق حالة من عدم الثقة بين الشعب والقيادة، للتحريض على العصيان والتمرد، وخلق صراع مستدام.

مشيرًا إلى أهمية محاربة الشائعات، بالتأكد من المصادر الإعلامية قبل متابعة ونشر الشائعة، والتمسك بالتقاليد المجتمعية وبالقيم الاخلاقية والدينية.