أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 08:29 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي وزعماء العالم أمام تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة تفتح أبوابها في افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير الرئيس السيسي وكبار قادة العالم أمام قناع توت عنخ آمون مصر تبهر العالم في افتتاح اسطوري للمتحف المصري الكبير وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن حالة الطقس اليوم الأحد 2025/11/2 سهرة ملكية بإمتياز .. ريال مدريد يضرب فالنسيا برباعية نظيفة بالدوري الإسباني وزير الشؤون النيابية: افتتاح المتحف الكبير جاء مبهرا ولائقا بحدث تاريخي في بلد عريق ليفربول يفوز على استون فيلا بهدفين بالدورى الانجليزي رئيس مجلس الشيوخ: المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية رئيس مجلس النواب : مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف المصري الكبير سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها

محافظ بني سويف يلتقي عدداً من المواطنين عقب أداء صلاة الجمعة

صورة توضيحية
صورة توضيحية

حرص الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على الاستماع لمطالب وشكاوى بعض المواطنين، بعد صلاة الجمعة بمسجد أبو عجيزة بمدينة بني سويف،حيث وجه بدراستها والعمل على توفير الحلول والبدائل المناسبة والمتاحة،مكلفاً رئس المدينة ومسؤولي الأجهزة التنفيذية المعنيين بمتابعتها حتى تنفيذ الحلول والعرض عليه،بجانب دراسة بعض المقترحات التي تقدم بها مواطنون في عدد المشكلات والموضوعات الخاصة ببعض المرافق والخدمات والمرافق،و بعض المطالب الشخصية والحالات الإنسانية جاء ذلك عقب أدائه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد،بحضور:اللواء حازم عزت السكرتير العام،اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد،الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف،المحاسب هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف،حيث ألقى الخطبة وكيل وزارة الأوقاف،وتناولت موضوع"منزلة الشهداء عند ربهم"،وأمَ المصلين :الشيخ عبد الله خير الله إمام وخطيب المسجد وأشار وكيل الأوقاف إلى أن الشهداء مخلدون في الآخرة إذ أنهم أحياء عند ربهم في جناته يرزقون، وفي الدنيا وبعد مماتهم تظل سيرهم الطبية وتضحياتهم الكبيرة محفورة في ذاكرة الوطن وقلوب وعقول ووجدان بني وطنهم وأهليهم وذويهم ، مبيناً مكانة منزلة الشهداء والتي منها : أنه يشفع في أهله،ويغفر له ذنبه مع أول قطرة من دمه الذي يأتي يوم القيامة تفوح منه رائحة المسك وتابع وكيل الوزارة قائلاً :إن الشهادة في سبيل الله اجتباء واصطفاء،ومنّة من الله لا يبلغها إلا من يختاره الله لها ،وتظل متفردة عن غيرها من المكارم والمعالي التي ينالها الصالحون،إذ خصهم المولى "الشهداء" بنور تفردوا به يميزهم عن سائر أصحاب الطاعات الآخرى،مبيناً أن الشهادة خير صفقة رابحة بين العبد وربه،الثمن فيها بذل الروح والنفس والمقابل جنات رب العالمين،إذ لا يجود بنفسه إلا عظيم يعلم أنه يقدم على عمل أعظم يستحق أن يضحى بحياته ويجود بروحه لأجله ، موضحا أن الشهيد الحق هو من مات دفاعاً عن أرضه ووطنه وعرضه وماله