أنباء اليوم
الأحد 15 يونيو 2025 12:45 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
العلى و الشاعر بمطعم الحبايب وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق الواحات تحديداً في تقاطعه مع طريق زويل وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط

إلى السيد ميم ..! بقلم - أميرة عبد الباري

أ/ أميرة عبد الباري
أ/ أميرة عبد الباري

عزيزي السيد ميم:

إنه الصباح الباكر وها أنا أرتشف قهوتي ، وأتذكر الصدفة التي جمعتنا سوياً بدقة متناهية لا يمكن التخطيط لها بأي شكل من الأشكال ، نعم يا سيدي إنها الصدفة ! حظوظ وصدف وللنصيب رأي آخر .. فكم من صدفةٍ وقعها على القلب يحمل في طياته خيراً كثيراً ! ولكن ... أحياناً يحدث عكس ما نتمنى .

فبينما أنا أمشي وحيدة دون أن أخطط للوصول لمكان محدد ، فكل الأماكن متشابهة بالنسبة لي و أصبحت لا أري شيئاً ، وإذ بإحساس داخلي يتولد و دون تفكير نتبادل أطراف الحديث ، كنت أقول حينها لو أنهم وزعوا الجمال ليتلائم مع إحساس الإنسان الداخلي لكنت استحقيت شكلاً أجمل مما أنت عليه ، فالروح أمر خاص بالله لا يعلمه إلا هو .

أتساءل أحياناً لماذا قد يحدث تآلفاً وقبولاً نحو هذا وغيره لا .. لست أدري ، أم أنه فقط مجرد انجذاب ضحل لا يعكس شيئا سوى أنني رأيت هذا الشخص من باب المصادفة ! والذي هو على الأرجح يعد أمراً جماله يكمن في غموضه المبهر هذا ، كنت أشعر أنني أكبرك بسنة واحدة في عمر البشر ، وكنت تكبرني بخمس في الحب ، هكذا كان إحساسي بكل صدق ، ولكن كما قلت للنصيب رأي اخر ...

بين الحين و الأخر كنت أستيقظ على أمل أن يعود كل شيء لطبيعته ، ناسية تماماً أننا بالفعل إفترقنا ثم يأتي الظلام محملاً بخيبة جديدة من اليأس ، فإن الفراق أصعب ما نواجهه في حياتنا ، ثمة آراء مختلفة هنا ، لكن هناك مسألة واحدة لا خلاف فيها و هي أن عليك أن تعرف متى يجب عليك الذهاب مع إحساسك الداخلى ، ومتى تتوقف حتى لا تُجرح .

إني أحترم وأقدر أولئك الأشخاص الذين يملكون شجاعة مغادرة القطار متي كانت وجهته خاطئة ، بعض الانسحاب شجاعة ليس كل منسحب جباناً ، وآسى على أولئك الذين يستمرون وهم يعلمون أن نهاية الطريق ما هي إلا فشل وخذلان ، مهما كان ذلك الآخر غاليا في عيونكم ، تأكدوا أن نفوسكم لها حق أكبر عليكم .