أنباء اليوم
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 08:06 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
قصة زواج وطلاق المطربة الشعبية رحمة محسن التي شغلت السوشيال ميديا رئيس جامعة القاهرة يهنئ اساتذتها الذين شملهم قرار رئيس الوزراء تشكيل اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض توروب يعلن تشكيل الأهلي أمام بتروجت بدوري نايل الأهلي يصل استاد الكلية الحربية استعدادا لمباراة بتروجت بدوري نايل رئيس الإنتوساي يعرض الرؤية المصرية لقيادة مرحلة جديدة من العمل الرقابي الدولي رئيس الوزراء يستقبل نظيره الكويتي بمطار القاهرة الدولي الرئيس الجزائري يؤكد دعم بلاده للجهود المصرية المخلصة لإحلال السلام والأمن في المنطقة محافظ الإسكندرية: 22 شاشة عرض بمناطق حيوية لنقل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير لجنة القيم بالأولمبية توصي بتغريم عمر عصر ومحمد أشرف 100 ألف جنيه لكل منهما وزير الاتصالات: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث استثنائي يجسد عراقة مصر السكك الحديدية تُعلن بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر 2025 سماعات HUAWEI FreeBuds 7i: جيل جديد من سماعات الأذن اللاسلكية بتقنية إلغاء الضوضاء متوفر الآن في مصر

الكتاب المقدس القبطي“ ، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون

صورة توضيحية
صورة توضيحية


يقيم المتحف المصري بالتحرير، معرضا أثريا مؤقتا للآثار القبطية، بقاعة العرض المؤقت (44)، وذلك على هامش تنظيم المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك، المنعقد تحت عنوان ” الكتاب المقدس القبطي“، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وقال الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يحتوي على 52 قطعة أثرية قبطية من روائع مخازن وبدروم المتحف وقسم الأرشيف، لافتا إلى أن قاعة العرض المؤقت 44 كانت في بداية القرن العشرين هي القاعة المخصصة لعرض الآثار القبطية بالمتحف.

وأوضح أن من أبرز القطع التي يضمها المعرض هي مجموعة من السلبيات الزجاجية والتي توثق بعضها الحفائر بمواقع أثرية من العصر القبطي، وأخرى لجدارية باويط الشهيرة والتي تصور السيد المسيح والسيدة العذراء والتلاميذ، وسلبية زجاجية أخرى توضح تخطيط الدور الأرضي للمتحف، وسلبيتان تظهران سيناريو العرض القديم للقطع بتلك القاعة.

ومن جانبه أضاف الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المعرض يحتوي كذلك على قطعة نسيج نادرة للفن القبطي، وثلاث عملات ذهبية، وتابوت من الفخار لطفل، وثلاث برديات من مجموعة طرة ترجع للقرن السادس الميلادي عليها نصوص كتابية وتفسير لديديموس الضرير والتي تُعد من المجموعات النادرة بالمتحف.
كما يعرض رق (جلد حيوان) عليه كتابات باللغة القبطية النوبية، وأيقونات نادرة للقديسين بأحجام صغيرة والتي تعتبر تطور للبورتريهات في مصر القديمة وتم أستخدامها قديما لإحياء ذكرى المتوفى خاصة إذا كان في مقام القديسين، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من حضارة بلانة ترجع للقرن 3-6 قبل الميلاد، وهي عبارة عن ستة قطع أثرية معدنية تتنوع بين مسرجة وعدد من التماثيل والأواني.

وأشار الدكتور علي عبد الحليم إلى أن المتحف كان قد استقبل أعضاء المؤتمر اللذين قاموا بجولة داخل قاعات المتحف أعربوا خلالها عن إعجابهم بالقطع الأثرية الفريدة والمتميزة التي تحتوي عليه؛ خاصة تلك التي يضمها المعرض المؤقت.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك شارك به 110 من المهتمين بعلوم القبطيات من بينهم 30 متخصصاً من جنسيات مختلفة، وبحضور البابا تواضروس وآباء أساقفة وكهنة وأكاديميون، وعُرضت به أحدث الأبحاث العلمية الخاصة بالنصوص القبطية للكتاب المقدس، إلى جانب زيارات لمجموعة من المعالم السياحية القبطية والمصرية.