حكايه تسريبات البوم الفنان ” محمد فؤاد
الناس لسه بتتكلم عن أزمة ألبوم محمد فؤاد اللي كان المفروض يرجع بيه الساحة الغنائية بعد غياب سنين، لكن اللي حصل خلى الموضوع يتحول لضجة كبيرة ومجموعة خلافات وتسريبات خلت الجمهور في حالة حيرة
القصة بدأت لما فؤاد كان بيجهز ألبوم جديد بالتعاون مع المنتج محمد مجاهد، لكن الخلافات اشتعلت بينهم بسبب إصرار فؤاد ،إنه يعدل بنفسه في كلمات وألحان الأغاني، وده أغضب صُناع الأغاني الكبار اللي شغالين معاه، لدرجة إن المنتج قرر ينسحب تمامًا من المشروع بعد ما تحمل أغلب تكاليف الإنتاج
وبعدها، زادت الأزمة لما تسربت 3 أغاني من الألبوم بصوت فؤاد، وهي: يا صاحبتي، هيفضل حبيبي، وحليم، ووقتها خرج الشاعر تامر حسين والملحن محمد مدين غاضبين على السوشيال ميديا، وقالوا إن الأغاني اتسربت من غير أي تصريح منهم
لكن المفاجأة الكبرى كانت لما المطرب عمر كمال طلع في برنامج وقال: أنا مانطّتش على ألبوم فؤاد، هو اللي رفض الألبوم، وحصلت مشاكل بينه وبين المنتج، وأنا خدت الأغاني دي بعد ما سابها
الجمهور اتقسم بين مؤيد ومعارض ناس شايفة إن عمر كمال استغل الفرصة، وناس تانية شايفة إن فؤاد فعلاً ضيّع مشروع مهم بإيده ،ولما الناس لسه بتتكلم عن الأزمة دي، طلع مقطع فيديو جديد لمحمد فؤاد بيغني أغنية اسمها ضو القمر، وقال إنها جديدة له، لكن المفاجأة إن الفنان السوداني شريف شرحبيل خرج وصرح إن الأغنية دي أصلها اسمها لما القمر وإنها من ألحان وكلمات والده شرحبيل أحمد، واتقدمت من سنين طويلة، وإن فؤاد استخدمها من غير إذن رسمي ولا تصريح
.
يعني فؤاد حالياً بين خلافات إنتاجية وتسريبات من ناحية، ومشاكل حقوق فنية من ناحية تانية وكتير بيقولوا محمد فؤاد فقد السيطرة فعلاً على مشاريعه

