السبت 20 أبريل 2024 03:20 مـ 11 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

مؤشر ناسداك 100 الأمريكي يسجل أفضل أداء أسبوعي منذ نوفمبر الماضي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



سجل مؤشر ناسداك 100 بقطاع التكنولوجيا الأمريكي، أفضل أسبوع في أدائه منذ شهر نوفمبر، مع قفزة أسهم "تسلا" وشركة "ميتا بلاتفورمز" المالكة لـ"فيس بوك" بنسبة 3% على الأقل في تعاملات الجمعة، وفقاً لبلومبرج الشرق، وذلك رغماً عن توقعات سيئة أعلنتها شركة "إنتل" في أعقاب ملاحظات "مايكروسوفت" و"تكساس إنسترومنتس" الأخيرة المثيرة للقلق.

ومن المنتظر أن تعلن شركات عملاقة منها "أبل" و"أمازون" و"ميتا" نتائج أعمالها الفصلية، وسيمثل ذلك فرصة للمستثمرون لمعرفة إذا كانت توقعات السوق ما زالت مغالية في تفاؤلها وسط تباطؤ الاقتصاد.

معظم الشركات الكبيرة التي أعلنت نتائجها حتى الآن؛ توقعت تقديرات السوق بهامش صغير، بحسب دينيس ديبوشير، مؤسس شركة "22 في ريسيرش" (22V Research) الذي قال إن النتائج القوية الصادرة عن هذه الأسماء الكبيرة ستمنع التقديرات لأداء المؤشر من التدهور بدرجة كبيرة.

وكذلك فاق شركات مؤشر "ستاندرد أند بورز 500"، التي تجاوزت توقعات المحللين على صعيد ربحية السهم والمبيعات، أداؤها أداء المؤشر المعياري بنسبة 1.45% في المتوسط في غضون يوم من إعلان نتائج الأعمال، وحطمت بذلك القاعدة الثابتة على مدى الأعوام الستة الماضية.

بينما الشركات التي سجلت نتائج أقل من المتوقعة، فكان أداؤها أسوأ من المؤشر بنسبة 1.7% فقط، لأن كثيراً من الشركات أعلنت اتخاذها إجراءات من شأنها أن تضبط الأداء وفق تغيرات بيئة النشاط.

تراجع التضخم

وجد المتعاملون بعض العزاء في البيانات التي كشفت عن تراجع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي إلى أدنى معدل سنوي له فيما يزيد عن عام في ديسمبر مع انخفاض الإنفاق.

وأوضح تقرير منفصل صدر عن "جامعة ميتشيجان" أن توقعات التضخم في الولايات المتحدة واصلت تراجعها في أواخر شهر يناير، ما ساعد على تعزيز ثقة المستهلك.

يترقب البنك المركزي الرؤى طويلة الأجل مراقبة دقيقة على وجه الخصوص، لأن التوقعات ربما تصبح ذاتية التحقق وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وقالت جانيت يلين وزيرة الخزانة: إنها سعيدة بالأرقام الأخيرة حول التضخم والتوظيف، غير أنها أقرت بأن الاقتصاد يتعرض لمخاطر الركود.

وشجع لورنس سومرز وزير الخزانة السابق الاحتياطي الفيدرالي على التخلي عن التلميح بخطوته التالية بعد رفع الفائدة المتوقع في الأسبوع المقبل بسبب آفاق الاقتصاد شديدة الغموض.

ترتفع الآمال بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في أول فبراير المقبل متحولاً عن سياسة رفع الفائدة بمعدلات كبيرة في العام الماضي غير أن التوقعات المتعلقة بتخفيض الفائدة بنهاية 2023 "تبعد كثيراً عن الواقع"، وفق إريك مولر، رئيس المنتجات واستراتيجية الاستثمار في شركة "ميوزينيش" "Muzinich & Co".

وقال إن ربما يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن دخوله المرحلة النهائية والاستمرار في رفع الفائدة في نفس الوقت، و تابع مولر أن جانباً كبيراً من تقلب أسعار الفائدة سيعتمد على مسار التضخم بداية من النقطة الحالية.

موضوعات متعلقة