أنباء اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 01:20 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الرئيس السيسي وزعماء العالم أمام تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير مسلة الملك رمسيس الثاني المعلقة تفتح أبوابها في افتتاح أسطوري للمتحف المصري الكبير الرئيس السيسي وكبار قادة العالم أمام قناع توت عنخ آمون مصر تبهر العالم في افتتاح اسطوري للمتحف المصري الكبير وزير الثقافة: افتتاح المتحف المصري الكبير تتويج لإرادة وطن حالة الطقس اليوم الأحد 2025/11/2 سهرة ملكية بإمتياز .. ريال مدريد يضرب فالنسيا برباعية نظيفة بالدوري الإسباني وزير الشؤون النيابية: افتتاح المتحف الكبير جاء مبهرا ولائقا بحدث تاريخي في بلد عريق ليفربول يفوز على استون فيلا بهدفين بالدورى الانجليزي رئيس مجلس الشيوخ: المتحف المصري الكبير يجسد رؤية الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية رئيس مجلس النواب : مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف المصري الكبير سامح حلمي: حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ملحمة فنية تليق بعظمة مصر وريادة فنانيها

الكشف عن دفنات عائلية لأول مرة من عصر الانتقال الثاني بذراع أبو النجا غرب الأقصر

صورة توضيحية
صورة توضيحية

نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن مجموعة من الدفنات العائلية من عصر الأسرة الثالثة عشر من عصر الانتقال الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر بجبانة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بمدينة الأقصر.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن هذا الكشف يُعد الأول من نوعه في تلك الجبانة حيث أنه يضم مكان مخصص للدفن، ويرجع إلى عصر الأسرة الثالثة عشر، وتبلغ حدوده المبدئية حوالي ٥٠ م عرض، وتجاوز الطول ٧٠م.

وأوضح أن البعثة نجحت في الكشف داخل هذه الدفنات على أكثر من 30 بئرا للدفن تتشابه في طريقة التصميم والبناء، منها بئر الدفن الخاص بالوزير ”عنخو“ الذي عاش خلال الأسرة الثالثة عشر في عهد الملك "سوبك حتب الثاني،" والذي يحتوي على تابوت كامل من الجرانيت الوردي نقش عليه اسم ولقب المتوفي ويبلغ وزنه حوالي ١٠ طن.

وأضاف أنه عُثر داخل أحد الآبار المكتشفة على لوحة جنائزية صغيرة مزينة بمنظر يصور صاحب اللوحة، والذي كان يشغل منصب مساعد الوزير، وهو يقدم القرابين للملك "سوبك حتب الثاني."

وأشار الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثر مصر العليا، أن البعثة عثرت أيضا على مبنى من الطوب اللبن كان مخصصا لتقديم القرابين بداخله مجموعة من تماثيل الأوشابتي المطلية باللون الأبيض وعليها كتابات بالمداد الأسود بالخط الهيراطيقي، ومجموعة كبيرة من التمائم مصنوعة من الفيانس ذات أشكال مختلفة مثل الجعران وأبناء حورس وكمية كبيرة من الخرز، بالإضافة إلى المئات من الأختام الجنايزية الغير منقوشة والتي تُميز الفترة التي تسبق عصر الدولة الحديثة.