الثلاثاء 23 أبريل 2024 03:34 مـ 14 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
DFS” تشارك في النسخة الخامسة من منتدى إدارة المرافق والمنشآت المصرية انطلاق مشاركة جناح ”روح السعودية” في فعاليات منتدى العمرة والزيارة انطلاق مشاركة جناح ”روح السعودية” في فعاليات منتدى العمرة والزيارة تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء تموين المنوفية يضبط 4 طن ونصف دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء وفاه السيناريست تامر عبدالحميد مؤلف القبطان عزوز شركة الأهلي صبور توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية لدعم وتمكين محاربات سرطان الثدي من خلال التبرع بتكلفة إنشاء غرفتي عمليات قرة إنرجي تشارك في النسخة الخامسة من منتدى إدارة المرافق والمنشآت المصرية محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة المركزية العسكرية بمشاركات طﺒﯿﺔ ﻣﺤﻠﯿﺔ وﻋﺎﻟﻤﯿﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﯿﯿﻦ واﻟﻌﺎﻟﻤﯿﯿﻦ .. قريباً انطلاق مميز لملتقى مستقبل السياحة الصحية بالرياض الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز السعودي الألماني الصحية ”نرعاكم كأهالينا” الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بمناسبة أعياد تحرير سيناء

المكسيك تستضيف بايدن وترودو في إطار قمة ”الأصدقاء الثلاثة”

المكسيك تستضيف بايدن وترودو في إطار قمة "الأصدقاء الثلاثة"
المكسيك تستضيف بايدن وترودو في إطار قمة "الأصدقاء الثلاثة"


يبحث قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الأجندة التجارية القائمة بين بلدانهم ،والسعي إلى تكامل اقتصادي أعمق خلال محادثات، اليوم الثلاثاء، ستشمل كذلك الأمن والهجرة.

ويستضيف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور نظيره الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في إطار محادثات ثلاثية تعرف باسم قمة "الأصدقاء الثلاثة".

وفي حين سيطرت جهود معالجة قضية الهجرة وتهريب المخدرات على محادثات ثنائية بين لوبيز أوبرادور وبايدن الاثنين، يتوقع أن ينتقل التركيز إلى الاقتصاد مع انضمام ترودو إليها.

وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جايك ساليفان لصحافيين إن تعزيز الروابط الاقتصادية الإقليمية "يسمح للولايات المتحدة بأن تكون مركزا صناعيا كبيرا تحدث عنه الرئيس بايدن ويعود بالفائدة ايضا على المكسيك وكندا".

وأضاف "خفضّ ذلك ارتهاننا لدول أخرى ومناطق أخرى من العالم لا تشاركنا بالضرورة القيم نفسها التي نتشاركها مع شركائنا في أميركا الشمالية".

وتأمل المكسيك الاستفادة من جهود واشنطن لخفض الاعتماد على الصناعات الآسيوية.

ودعت الولايات المتحدة العام الماضي المكسيك للانضمام إلى مبادرة بمليارات الدولارات لتعزيز صناعة شبه الموصلات لمنافسة الصين في هذا المجال.

إلا ان العلاقات بين الرئيسين المكسيكي والأميركي لم تكن سلسة على الدوام.
فقد رفعت الولايات المتحدة وكندا شكوى ضد المكسيك في إطار اتفاقية تجارية أميركية شمالية.

وتفيد واشنطن وأوتاوا أن سعي لوبيز أوبرادور إلى تعزيز دور الدولة في صناعات الطاقة تلحق الضرر بالمستثمرين الأجانب وتعيق تطوير مصادر الطاقة النظيفة.

وفي حين قد يثير بايدن وترودو مخاوفهما مع الرئيس المكسيكي حول اصلاحات قطاع الطاقة بطريقة غير علنية، يرجح أن يشددوا علنا على القدرة على تعزيز التعاون.

وظهرت اختلافات الاثنين بين الولايات المتحدة والمكسيك على صعيد نهج كل من البلدين في التعامل مع تدفق المهاجرين بأعداد قياسية إلى حدودهما المشتركة.

وقال لوبيز أوبرداور في مستهل محادثات ثنائية "حان الوقت لإنهاء هذا التغاضي، هذا التخلي، هذا الازدراء بأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي". ويدعو الرئيس المكسيكي إلى استثمارات أميركية إضافية في المنطقة.

ودافع بايدن عن أداء واشنطن بقوله إنها "أنفقت عشرات مليارات الدولارات" في السنوات الخمس عشرة الأخيرة لصالح المنطقة.

وأكد "تقدم الولايات المتحدة مساعدة خارجية تفوق مساعدات الدول الأخرى مجتمعة".

وحثت منظمة العفو الدولية قادة أميركا الشمالية على وضع حقوق اللاجئين والمهاجرين "في صدارة أولياتهم" خلال المحادثات الثلاثية و"التوقف عن تطبيق سياسات هجرة لا انسانية مشتركة".

وقالت إريكا غيفارا-روساس مديرة منظمة العفو في الأميركيتين "مع استمرار ارتفاع عدد الاشخاص الذين يفرون من العنف والاضطهاد، ترتدي حماية حقوق المهاجرين واللاجئين الإنسانية أهمية حيوية".

وأضافت "بدلا من وضع عوائق إضافية أمام تنقل الأفراد وتعريضهم لمزيد من الصعوبات على الرئيسين بايدن ولوبيز أوبرادور ورئيس الوزراء ترودو اعتماد إجراءات لحماية حقوقهم في أميركا الشمالية والخارج".

وأعلن الرئيس الأمريكي الخميس الماضي توسيع الصلاحيات لصد أشخاص يصلون إلى الحدود لدخول الولايات المتحدة من دون استحصالهم على إذن.

وفي الوقت نفسه قررت إدارة بايدن إصدار 30 ألف تصريح إقامة إضافي شهريا لمهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وهي البلدان التي تسجل حاليا أكبر تدفق للمهاجرين بطريقة غير قانونية.

ومن أولويات بايدن الأخرى معالجة ما أسماه الرئيس الأميركي "آفة الفنتانيل" في إشارة إلى المادة الأفيونية القوية التي تحصد الكثير من الضحايا وتهربها كارتلات مكسيكية عبر الحدود.

يذكر أن في العام 2021، أعلنت الولايات المتحدة والمكسيك تعديل نهجهما في مكافحة الاتجار بالمخدرات ومعالجة جذور مشكلة الهجرة وتشجيع التنمية الاقتصادية وتعزيز مكافحة تهريب الأسلحة عبر الحدود.