أنباء اليوم
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:45 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
آرسنال يحسم قمة سان ماميس بثنائية أمام أتلتيك بلباو في دوري الأبطال طبيب الأهلي: الفحوصات أثبتت إصابة إمام عاشور بعدوى فيروسية.. وإجراء وقائي للفريق طبيب الأهلي: إصابة زيزو بشد من الدرجة الثانية في العضلة الضامة ”دي بي ورلد – مصر” و”السويدي للتنمية الصناعية” يطلقان منشأة تخزين مبرد باستثمار 1.42 مليار جنيه البرنابيو والريال يتأهبون لمواجهة مارسيليا بالشامبيونز ليج وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية المجلس القومي للطفولة والأمومة يعقد اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس إدارته لمناقشة جهود حماية وتنمية الطفولة إفتتاح المؤتمر السابع للشراكة من أجل المبادرات الدولية للقاحات (PIVI) في القاهرة وزير الخارجية يلتقي بقيادات وأعضاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية رئيس الوزراء يلتقي عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية لمناقشة القضايا الراهنة محليا وعالميا السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسورة من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للنيابة العامة بلباو يصطدم بآرسنال في عودة تاريخية إلى دوري أبطال أوروبا

هُم ...خالِف تُعرف..!

بقلم - هبة قاسم

ترددت على أسماعنا الكثير من الأمثال الشعبية التي توراثتها الأجيال وذلك لاحتوائها على جمل قصيرة بليغة المعنى،

جاءت تعبيراً عن تجارب ومواقف لأشخاص فانتشرت سريعاً وشاع استعمالها بمناسبة وقوع تجارب أو مواقف مماثلة للتجارب الأصلية التي مر بها أصحاب تلك الأمثال فكان من ضمن هذه الأمثال "خالف تعرف" فلا عيب في الإختلاف أو أننا نخالف الغير إذ كان في النفع والصالح فليس كل ماخالف الغير صحيحاً ولا كل من خالف خطأ، فالله سبحانه وتعالي وهبنا نعمة العقل للتعقل والتفكير .

فقد ظهر علينا في الآونة الأخيرة أشخاص ليست مسؤولة ولا يملكون فكر هادف أو مفيد يفيد المجتمع !!
أشخاص ليس لديها ضمير ولا مهارات ولا خبرات إعلامية ولا يمسوا للإعلام الهادف بشيء باتباع مثل "خالف تعرف" يستغلونه بطريقة خاطئة من أجل لفت الأنظار إليهم معتقدين بأنهم بذلك يتميزون عن غيرهم حتى ولو كان بطرق خاطئة تثير الفتن وتجلب المصائب وخراب البيوت!!
فمثل هولاء مدعي الإعلام أو الصحافة أرادوا الحصول على الشهرة والمال سريعاً دوم جهد لأنفسهم فضربوا بأيديهم كل العادات والتقاليد والمفاهيم والمعتقدات الدينية عرض الحائط دون رحمة ومراعاة لحدود الله فأصبحوا كالبغبغاء يتكلمون ولا يفهمون ومنافقين "يقولون مالا يفعلون" يستهدفون المجتمع ببرامجهم الفضائية ونشر فيديوهات تحتوي على أفكار سامة وتطرف فكري على حساب أهل العلم والدين أشياء لا فائدة منها سوى إثارة الفوضى والتمرد على كل العلاقات الإنسانية والتشكيك في المعتقدات الدينية !!

على عكس الإعلاميين المحترمين الذين يملكون ضمائر حية يتقون الله في الناس أرادوا لأنفسهم التميز والإنفراد عن غيرهم ولا عيب في ذلك فقدموا محتوى هادف يفيد مشاهديهم والمجتمع ككل وبالفعل حصلوا على الشهرة والمال دون المساس لما يضر المجتمع والتلاعب بأفكاره .

فيا من تخالفون الرأي باختياركم لكل ماهو غير مألوف وصحيح معتقدين باعتراض الناس عليكم ومهاجمتهم لكم على مواقع التواصل الإجتماعي بأنكم حققتم الفوز والنجاح والشهرة فلا والله ماحققتوا ولا كسبتوا غير الكراهية واشمئزاز المجتمع منكم ومن أمثالكم وما فزتم إلا بشهرة باطلة ومال حرام لاخير فيه ولا بركة.
ويامن تتبعون مثل هولاء المتطرفين في افكارهم تعقلوا ولا تسيرون وراء تلك الهجمات الشرسة التي تتبع مخططات الماسونية التي تستهدف تخريب عقولكم وأمان واستقرار معيشتكم واتقوا الله في أنفسكم وتذكروا أننا بزمن كثرة فيه الفتن علي يد والسن أناس لا تعرف الرحمة ولا الانسانية هم خلفاء واعوان إبليس من بني الإنسان يدسون لكم السم في العسل فاحظروا منهم ومن أهدافهم الدنيئه.

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة: 204 - 206].صدق الله العظيم.