الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:12 مـ 14 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

ماهى إلا محطات فرعية

أميرة عبد العظيم
أميرة عبد العظيم

التفاؤل عمر آخر من الجمال يعيشه من أحسن ظنّه بخالقه.

فإذا شعرت برائحة تفوح عليك بنسائم الرضا والهدؤ النفسي محملة ببريق من الأمل لغد

أفضل وصباح مشرق تملؤه سماء صافيه وشمس دافئه

بشعاع يشعرنا بفرحة ننتظرها وسعادة نبتغى إياها فأنت قد وصلت إلى طريق الهدى وتقف على الدرج الصحيح الذي سيوصلك إلى درجة الرضا التام لم قسمه الله لك.

فنحن من نصنع السعادة حتى ولو بعدت هى وتنافرت عنا لأسباب عديدة فلولا الإبتلاء ماكان الصبر ولولا الألم ماكان الأمل

قال الله فى كتابه الكريم

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

فالفرح يخرج من الحزن

والدموع يعقبها الفرج ولنعلم بل ولنكن على يقين

أن السعادة إحساس نفسي رائع ولكنه للأسف لا يدوم طويلاً

ولكنه فى كل الأحوال شعور جميل عندما يقترن بالرضا

فالحظات الجميلة هى لحظات بمعنى أنها لاتدوم

طويلاً ولهذا السبب وجب عليك أنه إذا أتتك تلك اللحظات فالنكتنزها سريعاً

ولاتدعها تنزلق من بين يديك

فالسعادة ليست محطة نهائية نتطلع اليها لنقف بها ولو وقفنا بها لزالت أسباب السعادة وشعرنا بالملل بل هى محطات فرعية نمر عليها خلال رحلة حياتنا ثم نغادرها الى موضع آخر قد نجد فيه سعادة أخرى وقد لا نجدها لكن الرحلة يجب أن تستمر وعلى المدى الطويل كلما تكررت محطات السعادة الفرعية أعتبرت الرحلة كلها سعيدة والأجمل هو أن ترضى بما قسم الله لك ففى الرضا راحة النفس وفى التمسك بالأمل والدعاء سكينة تشعرك بالسعادة الدائمة اللهم إجعل محطاتنا القادمة مصدرا للسعادة وإلهمنا الرضا وإجعل أسعد ايامنا يوم ان نلقاك

تمنياتي لكم بمزيد من بمحطات السعادة والرضا.

موضوعات متعلقة