أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:39 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب

مفتي الجمهورية السابق :‏ علم أصول الفقه أداة فهم الوحي والكون كله

صورة توضيحية
صورة توضيحية


عقدت محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لأئمة ووكلاء الأوقاف ‏بدولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات ‏وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم السبت 17 /12 /2022م، ‏حاضر فيها أ.د/ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ‏وذلك لعدد ( 19 ) عالمًا من أئمة ووكلاء الأوقاف بدولة الجزائر، وقدم لهذه ‏المحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام إدارة التدريب.‏
وفي محاضرته وجه أ.د/ علي جمعة الشكر لوزارة الأوقاف وأكاديمية الأوقاف الدولية على هذه الاستضافة الكريمة، مؤكدًا أن أساس ‏المنهجية الإسلامية والتي اتخذها الغرب منهجًا منذ عصر روجر باكون تعتمد على علم أصول الفقه والذي يدور حول معرفة ‏دلائل الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد، وأن علم أصول الفقه ‏ليس مجرد أداة لفهم الوحي فحسْب وإنما هو أداة لفهم الكون كله، فالوحي ‏هو كتاب الله (عز وجل) المسطور، والكون هو كتاب الله (عز وجل) المنظور، ‏يقول الله (عز وجل) "اقْرَأْ ‌بِاسْمِ ‌رَبِّكَ الَّذِي ‏خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا ‏لَمْ يَعْلَمْ".‏
موضحًا أن فائدة علم أصول الفقه تكمن في ترتيب ذهن الداعية، وتوسيع ‏إدراكه للنصوص الشرعية، والربط بينها وبين الواقع المتطور المتغيّر مما يمنحه ‏ملكة الفكر المستقيم، مما يستوجب على الداعية والفقيه استقاء المعرفة من ‏المصادر الصحيحة الموثوقة ، وأنه لم توثق أمة قط تراثها كما فعل المسلمون ‏الأوائل حيث ألفوا في علوم الحديث ، وأصول الفقه ، وغيرها من العلوم ‏للحفاظ على الفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة‎ .‎
مضيفا أن التشريع الإسلامي قادر على مقابلة مستجدات العصر بما يناسبها من ‏الأحكام الفقهية عن طريق إلحاق ما لم يرد فيه نص بما هو منصوص عليه.‏