أنباء اليوم
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:48 مـ 4 رجب 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الداخلية:ضبط 7 عناصر إجرامية لقيامهم بغسيل أموال بقيمة 200 مليون جنيه الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو قيام أحد الأشخاص بأعمال منافية للاداب العامة بالقاهرة الداخلية:كشف ملابسات واقعة مقطع فيديو الاعتداء علي فتاة بالضرب بالشرقية محافظ المنوفية يقدم التهنئة لجامعة المنوفية بعيدها السنوي الــ 49 وزير الإسكان يتابع مع الشركة الوطنية لإدارة الطرق ملفات العمل المشترك وأوجه التعاون «المجلس القومي للطفولة والأمومة» يعقد الاجتماع الدوري لمجلس إدارته وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها وفاة الفنان طارق الأمير وتشييع الجثمان بعد صلاة الظهر وزير الاستثمار يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” وزير العمل : مليون و700 ألف جنيه إعانات عاجلة لـ13 عاملًا غير منتظم من ضحايا حادث طريق الواحات رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد يعلن إطلاق بوابة هيئة الشراء الموحد الرقمية

الرضا أصل ثابت للعديد من المعانى

الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم
الأستاذة/ أميرة عبدالعظيم


الرضا ليست مجرد كلمه مكونة من عدة أحرف.....
إنما هى أصل ثابت للعديد من المعانى
ففى الحياة يعيش الناس في
أحوال مختلفة وذلك من حيث السعادة والشقاء، واليُسْر والعُسْر، والفرح والحُزن

نعم هكذا هي الحياة وهكذا أرادها الله عز وجل مد وجزر، ناس تولد وناس ترحل لقاء بداية ونهاية

قال تعالى: وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس.

جميعنا يعلم علم اليقين بأن الرضاهو الشعور الحقيقي بالسروروالسكون من القلب على الرغم من مُرِّ القضاء
وهذا المعنى يحوى بين طياته بأنْك ترضى بما أنتَ فيه من السراء والضراء، ولا تتمنى خِلافَ حالك.

ولنتذكر جميعاً أن الرضا هو أعلى منازل التوكل على الله تعالى.
قال سبحانه وتعالى:وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ.
فَرِضَا اللهِ عن أهل الجنة أكبرُ وأجلُّ من الجنة وما فيها.

وعلينا أن نفطن بأن هناك فرق بين الرضا والصبر:
فالصبر هو أمساك النفس عن السخُّط واللوم على الحال عند يحل بالإنسان مصيبة أوكارثة

وأمَّا الرضا هو إنشراح الصدر بالقضاء.

وعلى حد سواء
فالرضا والصبر والشكر كلها
من أعلى درجات الإيمان،

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ» صحيح - رواه النسائي.

فالراضي بقضاء الله تعالى اليأس ليس في قاموسه، ولا تراه إلاَّ متفائلاً في جميع أحواله، منتظراً الفرج من ربه.